مرحبا بكم في منتدى الشاوية الاحرار** بوزينة ** ** Batna **
مرحبا بكم زوارنا الاعزاء في منتدى لمة بوزينة الشاوية الاحرار

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مرحبا بكم في منتدى الشاوية الاحرار** بوزينة ** ** Batna **
مرحبا بكم زوارنا الاعزاء في منتدى لمة بوزينة الشاوية الاحرار
مرحبا بكم في منتدى الشاوية الاحرار** بوزينة ** ** Batna **
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بناء الاختبارات النفسية

اذهب الى الأسفل

بناء الاختبارات النفسية Empty بناء الاختبارات النفسية

مُساهمة  s_s الجمعة أبريل 15, 2011 6:40 pm

لا يعد تصميم او بناء اختبار في ميدان علم النفس شيئا هينا لان دراسة السلوك الانساني يتسم بالتعقيد . ويمكن رصد خطوات بناء الاختبار النفسي بالشكل التالي:
تحديد الاهداف

ترجمة الاهداف الى مفاهيم (اهداف ) اجرائية

تحديد المحتوى تعريف السمات تحليل العمل تحديد
و المهارات السمات والمعايير


مراجعة مفردات الاختبار

تحليل مفردات الاختبار
تحديد معامل التمييز
تحديد معامل الصعوبة

تحديد مفردات الاختبار في صورته النهائية

التعليمات
التطبيق
الزمن

تحليل الاختبار
الثبات – الصدق – المعايير


1- تحديد الاهداف بصورة عامة :
يقوم معد الاختبار بتحديد الاهداف التي من اجلها يصمم الاختبار . وتاخذ الاهداف صورة عامة يوضح فيها السمة المراد قياسها و مفهومها و تحديدها و نوعها مثل الايثار : انها قيمة اخلاقية و اجتماعية و كدافع للسلوك.



2- تحديد الاهداف بصورة اجرائية :
اي امكانية قياس الاهداف بطريقة كمية, و هي تحويل الاهداف من الصورة العامة الى اهداف يمكن قياسها بطريقة يمكن ترجمتها الى مجموعة مفردات يقوم المفحوص بالاجابة عليها , ومن شروط الهدف ان يتسم بالوضوح و الشمول و القابلية للقياس .
الهدف له 3 مستويات :
أ‌- تحديد المحتوى والمهارات التي يقيسها فاذا كان يقيس القدرة الحسابية فان المهارات يجب ان تشمل عمليات جمع و طرح و قسمة----
اما اذا كان يقيس القدرة اللغوية فانه يجب ان يشمل طلاقة الكلمات و الفهم اللغوي.
ب‌- تعريف السمات:
تحديد خصائص و صفات الهدف المراد قياسه بطريقة اجرائية , فتخطيط الاختبار يجب ان يغطي معظم الخصائص للمفهوم و يصلح هذا المستوى لاختبارات الشخصية التي تتكون من العد يد من العوامل حيث ان كل عامل يحتوي على مجموعة من السمات لهذه العوامل . و بالتالي يمكن استخدام جدول المواصفات لتصميم اختبار تحصيلي.
ج‌- تحليل العمل
ياتي هذا المستوى لتحديد عناصر الاختبار التي تفيد بالتنبؤ بالاداء المستقبلي ويمكن ان يتم من خلال تصميم المعايير و تحديد السمات للمفردات , و استخدام المحكات المرتبطة بالنجاح هي الخطوة الاولى التي يبدا منها معد الاختبار لكتابة مفردات الاختبار . و ياتي هدف اخر لتحليل العمل و ذلك عن طريق انماط السلوك المراد قياسها و التي ترتبط بالهدف العام والهدف الاجرائي.

3- مراجعة مفردات الاختبار :

تؤدي الى تحسين الاختبارات من حيث المعنى و الفهم والقصد و الغاية . ان معد الاختبارات الشخصية يجب عليه الاطلاع على المعرفة المتنوعة و النظريات المختلفة للشخصية حتى يكون اختياره شامل و عميق ---- و عليه ان يراجعه دوما.
و المفردة الجيدة يجب ان تمر بمراحل عديدة فهي تبدأ بالكتابة و التهذيب و الاختبار و المراجعة وهذه الخطوات مطلوبة حتى يتسنى لنا وجود مفردة جيدة تكون مفهومة ولها معنى واحد.
يمكن كتابة العديد من المفردات و تخزينها في بنك الاسئلة لانها الرصيد الذي يحتاجه المعلم او المتخصص في الاسئلة حتى يسهل عليه تقديمها للمفحوصين.

4- تحليل الاختبار:
تحتوي على العديد من العمليات هي:
أ‌- المعيارية الهدف من انشاء المعايير للاختبار حتى يكون لدينا اختبار سيكولوجي يتسم بالدقة وتقل نسبة الخطأ فيه وتكون العوامل غير المرتبطة بالهدف قليلة .
والمعيارية تعني ان مفردات الاختبار لها معنى واحد و استجابة واحدة يفهمها جميع المفحوصين بدون تأويل و تفسير خفي ومن المعايير المتعارف عليها الدرجة Z) ) و الدرجة ( ( T
ب‌- المحتوى يجب ان يكون محتوى اسئلة الاختبار مباشرا و واضحا و مفهوما للمفحوصين ويكون مناسبا للمفحوصين وله زمن محدد . وكما يجب ان تتسم الاسئلة بقدر من المنطقية والمحتوى قد ياخذ الصيغ اللفظية او الادائية و تلعب الثقافة دورا رئيسيا في محتوى مفردات الاختبار .

ت‌- التطبيق
يمكن تطبيقه على مجموعة من المفحوصين حتى تتأكد من أن مفردات الاختبار واضحة ومفهومة و كذلك تعليماته وكل ما يتعلق به , وهذه الخطوة هامة لانها بمثابة المراجعة النهائية والتي يصلح بعدها تطبيق الاختبار . وهذه الخطوة تحدد لنا الوقت المناسب للتطبيق و الدرجات لكل مفردة او جزء من الاختبار.

5- التحليل السيكومتري
يقصد به تحديد و تقدير معامل الثبات و الصدق و المعايير للاختبار.
الثبات
من احد شروط الاختبار الجيد وهو يدل على اتساق ترتيب الافراد عندما يطبق عليهم الاختبار اكثر من مرة . وهو يدل على حصول الافراد على نفس الدرجات عندما يطبق عليهم الاختبار في مرات متتالية . ويعرف بانه النسبة بين التباين الحقيقي والتباين الكلي لدرجات المفحوصين .
الصدق
يعد الصدق احد المؤشرات التي تدل على مصداقية و جودة الاختبار . فالاختبار الجيد هو الذي يهدف ان يقيس السمة التي يهدف الى قياسها و تختلف الاختبارات في درجات صدقها تبعا لاقترابها او ابتعادها من تقدير تلك السمة التي تهدف الى قياسها .
ان للصدق اهمية قصوى في بناء الاختبارات النفسية و ذلك بالكشف عن محتوياتها الداخلية وكذلك مفيدة في التنبؤ بمستويات الافراد في حياتهم التعليمية و المهنية توفيرا للجهد و المال والتدريب حتى يطمئن كل فرد الى انه يعمل في الميدان الذي يتفق مع استعداداته و مواهبه ومهاراته المختلفة.
المعايير
هي عبارة عن مجموعة من الدرجات المحولة او المشتقة من الدرجات الخام بطرق احصائية معينة .

انواع المقاييس وكيفية استخدامها في العلاج :
1- قياس وتقويم الجوانب المعرفية :-
--- قياس التحصيل والكفايات
--- قياس الذكاء
--- قياس الاستعدادات الخاصة
2- قياس وتقويم الجوانب الوجدانية و الشخصية
--- قياس الميول
--- قياس الاتجاهات
--- قياس الشخصية




أهم مشكلات وعيوب الاختبارات :

1- تاثير تغير صياغة البنود :
لوحظ ان نسبة القائلين "نعم " على سؤال يعد مؤشرا لسمة غير سارة مثل : "كثيرا ما اصاب بالصداع" , تتغير عن نسبة القائلين "لا" للسؤال نفسه بعد عكس صياغته اللفظية .فقد اتضح هنا ان نسبة " نعم " تقل عن نسبة "لا" على حين يجب ان تتساوى النسبة نظرا لان مضمون البند واحد على الرغم من تغير اتجاه صياغته اللفظية .
والحل العملي هنا هو إحكام صياغة بنود الاستخبارات ليكون فهم المفحوصين لها واحدا.

2- مشكلة صيغ الاجابة :
يعترض كثير من المفحوصين على التحديد المتصلب لفئات الاجابة الى فئتين فقط , واكثرها شيوعا " نعم / لا " . و من ناحية اخرى فهناك مشكلة متصلة بتفسير المفحوصين للفئات الخماسية للاستجابة ( لا- أحيانا- متوسط- كثير- عادة ) إذ تفسر بطريقة مختلفة من قبل مختلف المفحوصين , فقد تفسر كلمة " عادة" بانها نسبة حدوث تصل الى 100% من الحالات , وقد يفسرها اخرون بانها نسبة حدوث تبدأ من 70% وما بعدها ---- وهكذا, و لكن دراسة عربية اثبتت تقاربا كبيرا في فهم المفحوصين للبدائل الخمسة على الرغم من اختلاف العينات

3- اختلاف اتجاهات المفحوصين نحو الاستخبار
فيستجيب له المفحوص تبعا لدوافعه الشخصية , والتي تختلف من مفحوص لاخر . فقد يستجيب تبعا لنوع الشخصية المناسبة للموقف , وليس تبعا لسماته الفعلية وما يشعر به في الحقيقة , كما قد يزيف اجاباته . ولكن معظم طرق قياس الشخصية ليست محصنة ضد هذا النقد , كما ان معرفة العوامل التي تؤثر في اتجاه المفحوص نحو الاستخبار وعزل هذه العوامل هو المدخل الامثل لضبط العوامل المتصلة باتجاه المفحوص نحو الاختبار.

4- تنوع العوامل التي تؤثر في الاستجابة
من هذه العوامل اتجاه المفحوص نحو موقف القياس بشكل عام , ومدى ترحيب المفحوص بالتعاون , وعدم معرفة الانسان بنفسه تماما , فقد تكون الاستجابة تسويغا او خداعا للذات , فضلا عن تاثير عامل الايحاء , فقد توحي اسئلة الاستخبار للمفحوص ان يقبل خبرات على انها خبراته بينما هي لم تحدث له ابدا في الحقيقة , اذ يضخم القابلون للايحاء ارجاعهم . هذا فضلا عن ذكاء المفحوص ومدى فهمه للاسئلة ومدى تعليمه.

5- أثر "بيرنام "
لوحظ أن العبارات التي تخبر بالطالع يجمعها عنصر واحد مشترك هو أنها تصدق افتراضياً على أي شخص, و من ثم فإنها تعطي انطباعاً خادعاً بأنها دقيقة إذا طبقت على حالة فردية . و هذا هو أثر "بيرنام" الذي يشير إلي استخدام الاستخبارات عبارات وأوصاف رشيقة تروق للشخص أو للمريض بتأثير من تفاهتها . ويدفعنا ذلك إلى البحث عن عبارات للاستخبارات ذات صدق خارجي مؤكــد.

6- التفسير الذاتي ونقص المعنى النسبي:
تتضمن الإجابة درجة كبيرة من الذاتية فيما يختص بالإجابة عن معظــم الاستخبارات .
فإذا سألنا مثلا:" هل تتكرر إصابتك بالصداع؟ , فإن كل شخص سوف يفسر هاذا البند تفسيرات مختلفة .
7- نقص استبصار المفحوص ومعرفته بنفسه :
هناك شك حوا مدى معرفة الإنسان بنفسه واستبصاره بذاته.

8- تأثير الحالة المزاجية الراهنة والخبرات الحديثة :
نقدت الاستخبارات من ناحية زيادة حساسيتها لحالات مثل التعب والضيق والسرور , وكذالك الخبرات التي يمر بها الفرد منذ وقت قريب . ولكن الدراسات لا تثبت ذلك إلا إلا قليلاًَ كما وضعت تفرقة مهمة بيين الحالات و السمات

9- عدم الدقة في التقنين :
قنن كثيرمن الاستخبارات على طلاب جامعيين فقط , وهم عينة مختارة ومتحيزة لا تمثل المجتمع , ولم تقنن على عينات متنوعة و تبعاً لتأثير متغيرات مثل : السن , الجنس , الذكاء , الطبقة الاجتماعية , التعليم , الوطن ... الخ . ولكن النقد العملي الخاص بعدم الدقة في إجراءات التقنين (وهو ما يحدث فعلاً في كثير من الاستخبارات ) يجب ألا ينسحب بوصفه نقدا للاستخبارات ذاتها .
10- اختلاف ظروف التطبيق عن ظروف التقنين :
تؤثر في النفحوص إبان الاستجابة للاستخبارات ظروف كثيرة , ومن ثم فمن الصعب أن نقارن بين الظروف التي يجيب فيها المفحوص والظروف السائلة خلال عملية التقنين . ولكن هذه المشكلة غالباَ ما تعد مشكلة عامة في القياس النفسي في معظم مجالاته .

11-مشكلات الاستخدام في مجال الطب النفسي:
من السهل أن ينكر المرضى الأعراض , وأن يقدموا إجابات مضلـلة , وليس هناك ضمان لان يفهم جميع المرضى المسطلحات المستخدمة في الاستخبار فهما واحد . ولكن يجب ألا ننسى المشكلات العديدة للمقابلة التشخيصية , وأهمها انخفاض الثبات , و نقص الاتفاق بين الأطباء النفسيين .

12-تأثير عامل التعليم الراقي :
يميل طلاب الجامعة وأصحاب المهن العليا إلى أن يحصلو على متوسطات اعلى بكثير في العصابية و الانطواء أكثر مما يحصل عليه غير المثقفين . و قد يعكس ذلك ميل المثقفين الزائد إلى تحليل أنفسهم , وإلى وضع خبراتهم الانفعالية في صورة لفظية , ولكن ذلك يمكن أن يوضع في الحسبان عند تفسير درجات مثل هذه الفئات .


13- تأثير كتابة المفحوص لاسمه :
تختلف إجابة المفحوص عن الاستخبار عندما يطلب منه كتابة اسمه مقابل حالة عدم كتابة اسمه ,
إذ يميل المفحوص في الحالة الأخيرة إلى أن يقر بوجود مزيد من الأعراض الدالة على سوء التوافق لديه . ولكن معرفة تأثير هذا المتغير هو أول الطريق للتحكم فيه .


14- مشكلة النتائج المستخرجة من عينات متطوعين :
أظهرت الدراسات أن المتطوعين يميلون أن يكونوا ذوى ذرجة عليا من التعليم والطبقة الاجتماعية والذكاء و الحاجو إلى الاستحسان الاجتماعي و الاجتماعية و العصابية بالمقارنة إلى غير النتطوعين . ومع ذلك فإن معرفة تأثير هذا المتغير في الاستخبارات يوجه النظر إلى وضع معايير للاستخبارات تبعاَ لعامل التطوع .

15-مشكلتا الثبات والصدق :
تتراوح المعاملات هنا بين المنخفضة والمرتفعة . ولكن التمييز بين السمات والحالات قد حل جانباَ من هذه المشكلة , كما أن الاستخبارات الأحدث لها مع
ملات ثبات وصدق أعلى من الاستخبارات المبكرة , نتيجة لعلاج عدد من جوانب القصور فيها.

16-مشكلة تزييف المفحوص للاستجابة :
يحدث التزييف بتأثير من دوافع متعددة , ويروم المفحوص به تحقيق أغراض خاصة . والتزييف على ثلاثة أنواع :
أ-التزييف إلى الأحسن كما في حالات الاختبار المهني .
ب-التزييف إلى الأسوأ كما في حالات التمارض والمحاكمة و الإعفاء من الخدمة العسكرية . ت-التزييف في مجال العلاج النفسي (أثر- أهلاً – وداعـاَ), ويعني ذلك أن يقدم الفحوص
نفسه عند دخوله العيادة في صورة سيئة , على العكس من الصورة التي يرسمها لنفسه عند انتهاء
العلاج . وغالباَ ما يكون التقدير غير صحيح في الحالين . ولكن التزييف يعالج بطرق عدة أهمها : إثارة دوافع الأمانة لدى المفحوص , و اهتمام المفحوص بمادة الاستخبار , والرغبة في معرفة السلوك مو ضوعياَ , و تكوين علاقة ودية , ومقاييس كشف الكذب .

17-مشكلة أساليب الاستجابة :
وهي ميل تعودي للاستجابة , أو وجهة وقتية تؤثر في درجة المفحوص على الاستخبار , ومن أمثلته :اختيار فئة "صواب"أكثر من "خطأ" أو "كثيراَ جداَ" بتكرار مرتفع عن "كثيراَ", أو تفضل البديل " الأخير",أو اختيار البدائل الدالة على عدم الحسم . وأهم أساليب الاستجابة :الموافقة والتطرف والجاذبية الاجتماعية . و يعرف اسلوب الاستجابة Response style ببساطة بأنه "ميل إلى إعطاء استجابات لا تعتمد على مضمون البند ". وأساليب الاستجابة كثيرة , و لكن أهم أنواعها التي حظيت بدراسات مستفيضة هي :الموافقة والجاذبية الاجتماعية والتطرف .
ونعرض نبذة عن كل منها :


( أ ) الموافقة في مقابل المعارضة :
الميل إلى الموافقة (ومقابلها المعارضة)هو ميل المفحوص إلى اختيار :نعم,موافق,صواب ... , أي ميله إلى الموافقة أكثر من المعارضة بصرف النظر عن مضمون البند , أة ميل الفرد إلى قبول أية عبارة على أنه مميزة له , ومنطبقة عليه . و أعتقد أن الأفراد الذين لديهم درجة مرتفعة من الموافقة لهم خصائص شخصية تميزهم , وكذلك من لديهم درجة مرتفعة من المعارضة .
( ب) الجاذبية الاجتماعية :
اسلوب الاستجابة الخاصة بالجاذبية الاجتماعية حالة خاصة من الدفاعية أو التزييف إلى الأحسن , أو هو ميل إلى إصدار الاستجابات جذابة اجتماعية ومرغوبة , ذلك أن المفحوصين يميلون عادة إلى تقديم أنفسهم للفاحص في صورة طلية وجذابة و مفضلة , أو تقديم أنفسهم للباحث على ضو خصال حسنة وطيبة و مستحسنة .
( ت) التملص أو التخلص :
كاختيار الكثير من استجابات "غير متأكدة " أو"غير مكترث".
(ث)التطرف:
إصدار عديد من الاستجابات "موافق جداً"أو "غير موافق إطلاقاً"أكثر من الاستجابات الوسطية مثل "موافق"أو"غير موافق"ويطلق البعض على الأخيرة استجابات الاعتدال.
(ج)الشمول:تصدر نسبة كبيرة من هذا النوع عندما يكون عدد الاستجابات (التفضيلاتمثلاً)غير محددة بدقة , و قد يكون نقيضها النقدية أو الاتجاه النقدي في قبول الكلمات والجمل وغيرها .
(ح)ميول أخرى إلى التزييف أو التشويه :
بقصد أو بدون قصد.
(خ)الحذر أو الحرص:
مثل ترك البنود الصعبة في اختبار للقدرة مقابل التخمين.
(د)تفضيل العمل بسرعة أو ببطء.
(ذ)الميل إلى الاتساق أو عدمه :
وذلك عندما تكون استجابتان أو أكثر في الاختبار نفسه لهما- من الناحية العملية- المضمون ذاته .


بعض المشكلات الأساسية في القياس و التقويم :

1- اسناد مهام القياس النفسي والتربوي الى غير الإختصاصيين
2- خبرة الاختصاصيين النفسيين المحدودة بنظريات القياس النفسي والتربوي والاسس التي يقوم عليها
3- قلة الاختبارات المقننة و اختبارات الكفايات في البلاد الاسلامية


بعض الاخطاء الناجمة عن إساءة استخدام الاختبارات و المقاييس النفسية و التربوية:

1- تحيز المسئولين عن البرامج الاختبارية
2- الثقة التامة في التنبؤ باستخدام الاختبارات
3- الاستخدام الروتيني لدرجات الاختبارات
4- افتراض ان الاختبارات العقلية تقيس خصائص موروثة

وهناك أخطاء ناجمة عن تقديم الاختبارات الى غير المتخصصين أو الى المفحوصين

1- مسايرةالتوقعات لنتائج الاختبارات
2- تأثرمفهوم الذات لدى الفرد بنتائج الاختبارات

القياس التربوي والعقلي بين الذاتية و الموضوعية :
فبعملية التقويم و استمرارها على مدار العام تعطي المعلم علما بعائد جهده وطرق تدريسه . والطالب يعرف مواطن القوى والضعف في تحصيله .
لكن الاختبارات بصورتها التقليدية لا تحقق الفرص التربوية المنشودة منها لذلك لا يعتمد علي نتائجها , لعدة عيوب فيها منها :

1- الامتحان التقليدي كثيرا ما يعاني من غموض الصياغة وعدم وضوح المعنى وتحديده .
2- الامتحان التقليدي يقيس اكثر ما يقيس قدرة الطالب على التحصيل و التذكر والحفظ والاسترجاع ويعتمد على السرد لا على الربط و التحليل و الاستنتاج و الاستدلال و التفكير العلمي المنطقي المنظم و تطبيق ما يتعلمه الطالب على ميادين اخرى في حياته.
3- يؤثر في مستوى أداء الطالب في الامتحان عوامل وقتية طارئة من الصعب الاعتماد عليها .
4- الحالة الصحية للطالب والشعور بالقلق والخوف .


الشروط العلمية لانتقاء الاختبارات و المقاييس النفسية والتربوية

إن اجراء الاختبارات يعد نوعا من التواصل و التفاعل الاجتماعي بين طرفين او اكثر وهذا يتطلب اتجاها اخلاقيا مسئولا من جانب الفاحص , و الرغبة في التعاون من جانب المفحوص ,
- يجب توفر مهارات معينة لدى الاخصائيين النفسيين تساعدهم في الحكم على الاختبارات و مدى ملاءمتها للغرض الذي سوف تستخدم من اجله
- يجب ان يكون هناك روابط وعلاقات بين بين الاخصائيين لتبادل المعلومات و الخبرات فيما بينهم.

وفيما يلي بعض الاسس العلمية و الاعتبارات الفنية التي يجب مراعاتها في انتقاء الاختبارات و المقاييس التي تستخدم في المجالات المختلفة للخدمات النفسية:

- توافر خصائص الاختبار الجيد التي من اهمها الموضوعية والثبات و الصدق و وجود معايير مستمدة من البيئة التي يستخدم فيها الاختبار
- مناسبة الاختبار للمفحوص من حيث النوع والعمر و المستوى التعليمي والاجتماعي .
- مناسبة الاختبار للغرض الذي يقيسه وهو جمع بيانات و معلومات تفيد في اتخاذ قرارات معينة تفيد في اتخاذ قرارات معينة تتعلق بالافراد أو الجماعات بأقل قدر ممكن من الخطأ أو الصدفة




و هناك بعض الشروط التي يجب مراعاتها عند تطبيق الاختبار و تصحيحه

1- ينبغي على من يقوم بتطبيق الاختبار او مقياس معين ان الاجراءات المقننة المذكورة في كراسة تعليمات الاختبار بعناية تامة
2- ينبغي تهيئة ظروف متسقة لتطبيق الاختبار تساعد على ضبط متغيرات الموقف الاختباري بقدر الامكان , و التاكد من ان المفحوص قد فهم تعليمات الاختبار
3- ان الاخصائي النفسي مسئول عن دقة تصحيح الاختبارات و مراجعة عمليات التصحيح و تسجيل النتائج


الشروط العلمية التي يجب مراعاتها عند تفسير درجات الاختبار و تقديم نتائجها :

1- ينبغي تقديم التقارير التي تتضمن درجات الاختبارات لافراد مؤهلين لتفسيرها واستخدامها استخدام مناسبا.
2- ينبغي العناية بتفسير درجات الاختبارات و المقاييس المقننة في ضوء المعايير الخاصة بها و المدونة في دليل الاختبار او المقياس , والالتزام بهذه المعايير و عدم الحيد عنها .
3- ينبغي ان تتباين اشكال تقارير نتائج الاختبارات بتباين الافراد او الجهات التي تقدم اليها هذه النتائج, اذ يجب ان تمكنهم هذه التقارير من فهم تفسير هذه النتائج بيسر و سهولة .
4- ينبغي تجنب استخدام كلمات وصفية مثل متخلف عقليا او عدواني او راسب او غير كفء عند تفسير الدرجات.
5- ينبغي الحيطة عند تفسير نسب الذكاء و العمر العقلي و معايير الفرق الدراسية وما شابه ذلك, اذ ان هذه المعايير يشوبها كثيرا من العيوب التي تؤدي الى عدم دقة التفسير.

اخلاقيات استخدام الاختبارات النفسية و التربوية :

1- حقوق المختبرين : ان من حق المفحوص ان يكون على دراية بالهدف الذي يهدف اليه الاختبار و فيم تستخدم نتائجه .
2- عدم تداول الاختبارات بين غير المختصين في علم النفس .
3- تنظيم عملية نشر و توزيع الاختبارات بشكل جيد لتلافي كثير من المشكلات. فهناك حاجة لتقييد توزيع او بيع بعض الاختبارات النفسية وان يكون ذلك قاصرا على من تتوافر لديهم المهارات او الكفايات اللازمة لاستخدامها الاستخدام المناسب.
4- سرية تقارير نتائج الاختبارات : ان من حق المفحوص الاطلاع على تقرير نتائج الاختبارات والتعليق عليها وتعديل و توضيح بعض المعلومات الخاصة به عند الضرورة.
الاخصائي النفسي :-

هو شخص مهني مؤهل و مدرب على اجراء الاختبارات النفسية بمستوياتها المختلفة وان تتوفر فيه المهارات المتنوعة للتعامل مع المفحوصين منها :
--- يجب ان يكون اثناء اجراء الاختبار قادرا على خلق الجو الذي يشعر فيه المفحوص بالاطمئنان والثقة .
--- يجب ان يكون خاليا من الاضطرابات النفسية .
--- ------------- ملما بثقافة المجتمع الذي يعيش فيه المفحوص و عارفا بلغته ومضامينها المحلية .
--- ان يكون حاصلا على مؤهل جامعي في علم النفس .
--- مدربا تحت اشراف المختصين في الاختبارات النفسية التي يقوم باجرائها.
--- وان يكون لديه القدرة على اثارة دافعية المفحوص بحيث يجعله يتعاون في اداء الاختبار ويبذل اكبر قدر ممكن في قراءة عبارة الاختبار والاجابة عليها بامانة و دقة . وان ياخذ موقف الاختبار على انه موقف جدي . فالاخصائي هو المسؤول عن اثارة دافعية المفحوص بان يوضح اهمية الاختبار النفسي وفائدته العلمية و العملية ويشرح بدقة وجدية تعليمات الاختبار . ويشرح الامثلة شرحا وافيا . ويتاكد من ان المفحوصين قد فهموا التعليمات واستوعبوها و يشجع المتكاسلين على ان يكملوا الاختبار.

الاخلاقيات المهنية :-
هي القواعد السلوكية التي يهتدي بها الاخصائي النفسي في عمله .
وهي على قدر بالغ الاهمية ويجب على الاخصائي النفسي معرفتها والالتزام بها مثل :
احترام كرامة المفحوص والحفاظ على اسراره.






نماذج من الاختبارات النفسية  قياس الشخصية:

ان اساليب قياس تقييم الشخصية تتناول مجموعة متسعة من الخصائص المعرفية و الوجدانية وغيرها من الخصائص التي يطلق عليها جميعا متغيرات الشخصية , وهذه المتغيرات تمكن الفرد من فهم سلوكه وسلوك غيره من الافراد و التنبؤ به.
ان عالم النفس يحاول ان تكون احكامه على الافراد مبنية على اسس دقيقة باتباعه اساليب علمية في القياس.
فقياس أو الشخصية تقييم الشخصية يعد اسلوبا لجمع المعلومات عن فرد ما , يتضمن الملاحظة الموضوعية المنظمة للسلوك تحت شروط محددة في علاقتها بمثيرات معينة ,ومحاولة فهم أثر مختلف مكونات الموقف المتعلق بالمثير على سلوكه.
أنواع مقاييس الشخصية :
أ - مقاييس محددة البنية.
---- واضحة الهدف مثل استبيانات الشخصية.
---- غامضة الهدف مثل مقاييس الانشطة الفسيولوجية ومقاييس الادراك.
ب - مقاييس غير محددة البنية.
---- واضحة الهدف مثل أساليب الملاحظة و التقدير و المقابلة .
---- غامضة الهدف مثل الاختبارات الاسقاطية.
وهناك الكثير من الاستبيانات الشائعة الاستخدام وسانتقي منها التي تكون مستندة في بنائها على الاستراتيجيات التالية :
--- استراتيجية تعتمد على احكام الخبراء
--- استراتيجية تستند الى الاتساق الداخلي للفقرات
--- استراتيجية تستند اى اساس امبيريقي
استبيانات تستند الى اساس نظري منطقي وكانت تعتمد على قياس سمة واحدة من سمات الشخصية سواء كانت محدودة او متسعة
--- مثل قائمة وودورث للبيانات الشخصية عام 1917 , ويعد اول استبيان تقرير ذاتي للشخصية تم بناؤها اثناء الحرب العالمية الاولى , واستند اليها العديد من الاستبيانات الحديثة.
وكان الهدف منها تحديد الافراد المجندين الذين يعانون من مشكلات انفعالية تعوق ادائهم لمهام العسكرية وتعد بديل مناسب للمقابلة الشخصية الفردية التي كان يجريها الاطباء النفسيون .و اعتبرت بمثابة مقابلة شخصية جماعية , ولكن باستخدام الورقة والقلم.
وضعت في قائمة تشتمل على 116 سؤال يستجيب الفرد لها اما ب "نعم " او " لا" وتستخدم في التنبؤ بسوء التكيف , و الدرجة التي يحصل عليها الفرد تشير الى عدد الاعراض التي يشكو منها.



ومن امثلة الفقرات ما يلي :-

--- هل تتلعثم او يعتقل لسانك اثناء المحادثة؟
--- هل تعاني من احلام اليقظة؟
--- هل منظر بقع الدم يشعرك بالدوار؟
--- هل تشعر عادة بان صحتك جيدة؟
--- هل تشعر بالراحة اثناء النوم؟
--- هل تشعر بالسعادة معظم الوقت؟
--- هل تشعر بان الناس يفهمونك ويتعاطفون معك؟

استبيان الشخصية ل برنرويتر :

--- قام بعمل استبيان يعتبر امتداد لاختبار الاكتفاء الذاتي السابق بعنوان التفضيل الشخصي التي تضمنت 60 سؤالا يجيب عنها الفرد "نعم" او "لا" او ب "؟" وتقدم مؤشرات حول مدى اعتماد الفرد على غيره من الافراد , فالفرد الذي لا يعتمد على غيره يتسم بالاكتفاء الذاتي. ويعد من النوع الاحادي البعد .
--- قام برنرويتر بعمل استبيان" لقياس الشخصية" للتحقق من صحة افتراض ان سلوك الفرد في موقف معين ربما يكشف عن سمات شخصية مختلفة ,و عندئذ يمكن تقدير اوزان متباينة لهذه السمات , وبذلك يمكن بناء استبيانات تستخدم في تحليل سمات متعددة في ان واحد.
ويشتمل الاستبيان على 125 سؤالا يجيب عنها الفرد ب "نعم" او "لا" او ب "؟" وتقيس سمات العصابية , والاكتفاء الذاتي , والانطواء – الانبساط , و السيطرة – الخضوع , و الثقة بالنفس , والميل الاجتماعي .
و من امثلة هذه الفقرات ما يلي:-

--- هل يتحسن عملك اذا امتدحك احد ؟
--- هل تميل الى ممارسة الرياضة أكثر مما تميل الى الانشطة العقلية؟
--- هل تتجنب عادة استشارة غيرك؟
--- هل تخجل في معظم الاحيان؟
--- هل تشعر ان الناس من حولك يراقبونك؟

ومن امثلة الاختبارات الموضوعية عليه ما يسمى الاستدلال الاكلينيكي
وكذلك اختبار الشخصية المتعدد الاوجه MMPI
ومن الاختبارات الاسقاطية اختبار بقع الحبر لرورشاح . واختبار تفهم الموضوع.

ومن اشهر امثلة الاختبارات الموضوعة :

- اختبار الشخصية من وضع روبرت ج-بروفرويتر ترجمه د. محمد عثمان نجاتي.
- اختبار الشخصية المتعدد الاوجه وضعه Mckinley Hathaway و ترجمه د. عطية محمود. وهو اختبار اكلينيكي لقياس الانحرافات الاتية :

توهم المرض - الانقباض - الهستريا - الانحراف السيكوباتي - الذكورة - الانوثة - الفصام - الهوس الخفيف - الانطواء الاجتماعي .

- وهناك مقاييس تقيس مدى تعاون المختبر و مدى صدق استجاباته
مقياس كذب -- مقياس صدق -- مقياس الخطأ

- مقياس اختبار الذكاء ل لوكسلر WECHSLER صورتان للراشدين و الاطفال من جزئين (عملي – نظري)
- اختبارات القدرات - مثل اختبارات د. محمد عماد الدين اسماعيل و سيد عبد الحميد مرسي.



تطوير أساليب قياس و تقويم التحصيل الراسي:

أسهمت التطورات النظرية السيكومترية المعاصرة في إثراء تطبيقات القياس و التقويم التربوي و النفسي و توسيع نطاقها في مجالات عديدة .
فتصميم الاختبارات و المقاييس اصبح يستند الى التطورات التي حدثت في علم النفس المعرفي و في تقنيات الحاسوب منخفضة التكاليف التي ستؤدي الى توجه جديد في تصميم عملية التعليم و الانظمة الاختبارية والتقويم التربوي و النفسي.
ان التحصيل الدراسي التقليدي يتعلق ببعض الجوانب المعرفية التي يكتسبونها من تعلم المحتوى الدراسي المقرر و التى يسهل على المعلم قياس و تقويم مدى تحققها .ولكنها تقيس فقط قدرة الطلاب على استرجاع الحقائق و المعلومات . وتبنى دون الاستناد الى نظرية او نموذج متطور في القياس التربوي وتفسر درجاتها دون تحديد واضح للاطار المرجعي الذي يعطي معنى و دلالة لهذه الدرجات.فهي تشكل اختبار تحصيلي بمفهومه العلمي , نظرا لانها لا تمثل النطاق السلوكي الشامل للمعارف والمهارات التي ينطوي عليها المحتوى ,اذ أن اجابتها لا تتطلب قدرا كافيا من التفكير او ادراك العلاقات او تقييم الادلة او اقتراح بدائل وتوجهات او اتخاذ قرارت او حل المشكلات التي يمكن ان يواجهها المتعلم في تعامله في الحياة.

فالاختبارات التحصيلية في وضعها الراهن تبنى على فلسفة تربوية تؤكد بل و تشجع إبراز الفروق الفردية , وتحث على التعليم التنافسي من اجل حصول الفرد على مركز نسبي متفوق بين اقرانه دون محاولة تحديد ما يمتلكه الفرد من مهارات وظيفية و اخلاقيات و سلوكيات ايجابية بناءة او اخذ المصالح المشتركة للجماعة كفريق ينبغي ان يعمل متالفا لخير المجتمع ورقيه بعين الاعتبار.
فهذه النظرة الضيقة المحدودة لمفهوم التحصيل الدراسي والفلسفة التربوية التي بالفروق بين الافراد والموازنة بينهم وما ترتب على ذلك من اساليب قياس و تقويم للتحصيل تركز على ما اختزنه المتعلم في ذهنه من معلومات محددة لم تعد تناسب المتطلبات المستقبلية للتربية واحتياجاتها المتغيرة في هذا القرن الذي يتميز بالتفجر المعرفي , والتقدم التكنولوجي , وثورة المعلومات و الاتصالات . فالتربية سوف تقود التغيير وتكون في مقدمته وسوف تلعب دور رئيسا في تنمية المجتمعات المستقبلية التي نطمح اليها.
s_s
s_s

عدد المساهمات : 58
نقاط : 128
تاريخ التسجيل : 14/04/2011
الموقع : www.bouzina.yoo7.com

http://www.bouzina.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى