اختراع يتطوَّر إلى الضياع!!
صفحة 1 من اصل 1
اختراع يتطوَّر إلى الضياع!!
كثيراً ما نسمع عن هذا العالم المفقود، وهذه الإمكانيات المغيَّبة، التي جعلها الغرب مصاعد يرتقي بها إلى عالم النهوض بالأمم والحضارات، بينما نحن جعلناها متاحف تُزار، وأكثر ما يمكن الاستفادة منها يكون بالمفخرة الباهتة التي تُنسى بمر السنين.
وما هذا الحديث إلا امتداد لموقف هذه الصحيفة الرائعة "سبق" حينما سلَّطت الضوء عَبْر مسرحها "للإحاطة" على معاناة أحد المخترعين، التي أسقطت من خلالها بذرة في عالم اهتمامي؛ حيث سقيتها وقتاً لتروي لكم:
ليس من المعقول خلال الأربعين أو الثلاثين سنة الماضية ألا نجد في حياتنا اليومية البسيطة، وفي إطار المعقول، "اختراعاً" لأحد أبناء الوطن الغالي، يناهض الحضارة العصرية لدى الدول المتقدمة، ولاسيما أن السعودية ضمن المراكز الأولى كما حدث ذلك في العام الماضي2011م.
فقد كشف التقرير السنوي لتسجيل براءات الاختراعات في العالم، الصادر عن المنظمة الدولية للملكية الفكرية "وايبو" عن تصدُّر السعودية المرتبة الأولى عربياً بتسجيل 147 براءة اختراع العام الماضي، وأعدت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن تقريراً عن الإنجازات العلمية على المستوى العربي،
ويستند هذا التقرير إلى بيانات حقوق الملكية الفكرية، وبيانات مكتب تسجيل براءات الاختراع الأمريكي، وبيّن ذلك التقرير أن السعودية تتربع أعلى القائمة من ناحية الاختراعات؛ حيث بلغت نسبتها نحو 66% من إجمالي اختراعات العالم العربي، وتستحوذ جامعة الملك فهد للبترول والمعادن على 7% من براءات الاختراع، فيما حصلت أربع جهات أخرى على باقي النسبة من الاختراعات، وعلى رأسها شركة سابك؛ حيث تُقدَّر اختراعاتها بـ 43%، وتأتي بعدها شركة أرامكو السعودية بنسبة 37% من الاختراعات، تليها جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بـ 10% أما بقية الـ 10% فتتوزع بين بقية الجامعات السعودية والمراكز البحثية والمؤسسات المعنية بالاختراع في السعودية، واستحوذت الجامعات السعودية على نحو 60% من براءات الاختراع باسم مؤسسات التعليم العالي العربية.
وذُكر في تقرير أوردته صحيفة الشرق الأوسط أن نحو 95% من إنجازات السعودية في مجال براءات الاختراع والملكية الفكرية تأتي من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن.
وبدأت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بتولي الاهتمام بالملكيات الفكرية للاختراعات منذ العام 1995م؛ حيث سجلت أول براءة اختراع.
ومن هنا، هل من المعقول أن هذه الأعداد الهائلة من الاختراعات، التي هي - بلا شك - ستُسهم في نهوض بلادنا اقتصادياً وحضارياً وتنموياً، لا يوجد لها أي أثر في واقعنا الوطني؟ جُلّ ما نسمعه هو أن تلك الاختراعات تُنقل لتطويرها في الخارج، ولكن يا تُرى كم تستمر هذه المرحلة التطويرية؟ هل من المعقول أن تمكث عقوداً دون أي ملامسة لتطبيقاتها واستخداماتها في مملكتنا الغالية.
أعتقد أن هناك حلقة مفقودة بين نتاج المخترعين من أبناء الوطن وعصارة جهودهم واعتماد تصنيع وتسويق تلك الاختراعات.
وما هذا الحديث إلا امتداد لموقف هذه الصحيفة الرائعة "سبق" حينما سلَّطت الضوء عَبْر مسرحها "للإحاطة" على معاناة أحد المخترعين، التي أسقطت من خلالها بذرة في عالم اهتمامي؛ حيث سقيتها وقتاً لتروي لكم:
ليس من المعقول خلال الأربعين أو الثلاثين سنة الماضية ألا نجد في حياتنا اليومية البسيطة، وفي إطار المعقول، "اختراعاً" لأحد أبناء الوطن الغالي، يناهض الحضارة العصرية لدى الدول المتقدمة، ولاسيما أن السعودية ضمن المراكز الأولى كما حدث ذلك في العام الماضي2011م.
فقد كشف التقرير السنوي لتسجيل براءات الاختراعات في العالم، الصادر عن المنظمة الدولية للملكية الفكرية "وايبو" عن تصدُّر السعودية المرتبة الأولى عربياً بتسجيل 147 براءة اختراع العام الماضي، وأعدت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن تقريراً عن الإنجازات العلمية على المستوى العربي،
ويستند هذا التقرير إلى بيانات حقوق الملكية الفكرية، وبيانات مكتب تسجيل براءات الاختراع الأمريكي، وبيّن ذلك التقرير أن السعودية تتربع أعلى القائمة من ناحية الاختراعات؛ حيث بلغت نسبتها نحو 66% من إجمالي اختراعات العالم العربي، وتستحوذ جامعة الملك فهد للبترول والمعادن على 7% من براءات الاختراع، فيما حصلت أربع جهات أخرى على باقي النسبة من الاختراعات، وعلى رأسها شركة سابك؛ حيث تُقدَّر اختراعاتها بـ 43%، وتأتي بعدها شركة أرامكو السعودية بنسبة 37% من الاختراعات، تليها جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بـ 10% أما بقية الـ 10% فتتوزع بين بقية الجامعات السعودية والمراكز البحثية والمؤسسات المعنية بالاختراع في السعودية، واستحوذت الجامعات السعودية على نحو 60% من براءات الاختراع باسم مؤسسات التعليم العالي العربية.
وذُكر في تقرير أوردته صحيفة الشرق الأوسط أن نحو 95% من إنجازات السعودية في مجال براءات الاختراع والملكية الفكرية تأتي من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن.
وبدأت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بتولي الاهتمام بالملكيات الفكرية للاختراعات منذ العام 1995م؛ حيث سجلت أول براءة اختراع.
ومن هنا، هل من المعقول أن هذه الأعداد الهائلة من الاختراعات، التي هي - بلا شك - ستُسهم في نهوض بلادنا اقتصادياً وحضارياً وتنموياً، لا يوجد لها أي أثر في واقعنا الوطني؟ جُلّ ما نسمعه هو أن تلك الاختراعات تُنقل لتطويرها في الخارج، ولكن يا تُرى كم تستمر هذه المرحلة التطويرية؟ هل من المعقول أن تمكث عقوداً دون أي ملامسة لتطبيقاتها واستخداماتها في مملكتنا الغالية.
أعتقد أن هناك حلقة مفقودة بين نتاج المخترعين من أبناء الوطن وعصارة جهودهم واعتماد تصنيع وتسويق تلك الاختراعات.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى