القرآن والتوراة والإنجيل والعلم
القرآن والتوراة والإنجيل والعلم
[i القرآن والتوراة والإنجيل والعلم
كتاب للبروفسور الفرنسي المسيو موريس بوكاي و قصته مع فرعون مصـر!!
و البروفسور موريس بوكاي هو أستاذ جراحه أول وأستاذ التشريح.
كان موريس بوكاي يعد تقريراً نهائيا عما كان يعتقده ( اكتشافاً جديداً ) .. في انتشال جثة فرعون (( من البحر )) .. وكان يحلم بسبق صحفي كبير نتيجة هذا الاكتشاف !!!..
حتى همس أحدهم في أذنه قائلا : لا تتعجل مسيو موريس ….. فإن المسلمين
يعرفون بالفعل (( غرق هذه المومياء )) !!!!!!… وأن ذلك مثبت بكتابهم المقدس – القرآن, فقرآنهم هذا أخبرهم بذلك منذ 14قرنا !!!..
تعجب البروفيسور من هذا الكلام .. واستنكر بشدة هذا الخبر واستغربه !!!!…
فمثل هذا الاكتشاف لا يمكن معرفته إلا :
** بتطور العلم الحديث وعبر أجهزة حاسوبية حديثة بالغة الدقة ..
** ثم ( وهو الأهم ) أن المومياء تم اكتشافها أصلا عام 1898 !!!!..
ازداد البروفيسور ذهولا وأخذ يتساءل : كيف يستقيم في العقل هذا الكلام ؟؟؟.. والبشرية جمعاء وليس العرب فقط لم يكونوا يعلمون شيئا عن قيام قدماء المصريين بتحنيط جثث الفراعنة أصلا إلا قبل عقود قليلة فقط من الزمان !!!!… جلس موريس بوكاي ليلته محدقا بجثمان فرعون .. وهو يسترجع في ذهنه ما قاله له صاحبه من أن قرآن المسلمين : ( يتحدث عن نجاة هذه الجثة بعد الغرق ) !!!..
بينما كتابه المقدس : ( يتحدث فقط عن غرق فرعون أثناء مطاردته لسيدنا موسى عليه السلام دون أن يتعرض لمصير جثمانه ) !!!..
أخذ يقول في نفسه : هل يُعقل أن يكون هذا المحنط أمامي هو فرعون الذي كان يطارد موسى بالفعل ؟؟؟..
هل يُعقل أن يعرف (محمدهم) محمد (صلى الله عليه وسلم) هذه الحقيقة قبل أكثر من ألف عام ؟؟!!!!..
لم يستطع موريس أن ينام ليلتها .. وطلب أن يأتوا له بالتوراة ( العهد القديم ) ..
فأخذ يقرأ في التوراة قوله : ( ” فرجع الماء وغطى مركبات وفرسان جميع جيش فرعون الذي دخل وراءهم في البحر … ولم يبق منهم ولا أحد .. ” …. ).
بقي موريس بوكاي حائراً .. فحتى الإنجيل لم يتحدث عن نجاة هذه الجثة وبقائها
سليمة !!! ..
لا التوراة ولا الإنجيل ذكر مصير جثة فرعون !!!!..
لكن مسيو موريس لم يهنأ له قرار ولم يهدأ له بال منذ أن هزه الخبر الذي بتناقله المسلمون عن سلامة هذه الجثة .. فحزم أمتعته وقرر السفر لبلاد المسلمين لمقابلة عدد من علماء التشريح المسلمين .. وهناك كان أول حديث تحدثه معهم عما اكتشفه من نجاة جثة فرعون بعد الغرق !!!!… فقام أحدهم وفتح له المصحف وقرأ له قوله تعالى :
كان وقع الآية عليه شديدا .. ورجت له نفسه رجة جعلته يقف أمام الحضور ويصرخ بأعلى صوته : لقد دخلت الإسلام وآمنت بهذا القرآن !!!..
ثم رجع موريس بوكاي إلى فرنسا بغير الوجه الذي ذهب به !!!.. وهناك مكث عشر سنوات ليس لديه شغل يشغله سوى دراسة :
مدى تطابق الحقائق العلمية والمكتشفة حديثا مع القرآن الكريم !!!…
بل واجتهد في البحث عن تناقض علمي واحد مما يتحدث به القرآن فلم يجد …..
ثم خرج بعدها بنتيجة قوله تعالى في سورة فصلت الآية 42:
فكانت ثمرة هذه السنوات التي قضاها البروفسور الفرنسي المسيو موريس أن خرج بكتاب من تأليفه عن القرآن الكريم هز الدول الغربية كافة .. ورج علماءها رجا !!!..
لقد كان عنوان الكتاب : (( القرآن والتوراة والإنجيل والعلم )) وهو دراسة الكتب المقدسة في ضوء المعارف الحديثة ..
نفدت جميع نسخ الكتاب من أول صدور لها ومن أول طبعة !!!…
وما زال الطلب عليه كبيرا في أوروبا وأمريكا حتى وقتنا هذا ولولا التعتيم الإعلامي الغربي لتغير وجه الأرض إلي الإسلام.
رابط لتحميل الكتاب باللغة العربية
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=109025
فلا تضيعوا فرصة تنزيلها وقراءتها.
ملاحظة عن أصل القصة مختصرا:
قصة جثة فرعون .. وإسلام عبقري الجراحة الأول في العالم وأستاذ التشريح ,العالم الفرنسي ( موريس بوكاي ) بسببها ..
عندما تسلم الرئيس الفرنسي الراحل فرانسوا ميتران زمام الحكم في فرنسا عام 1981 طلبت فرنسا من مصر في نهاية الثمانينات استضافة مومياء الفرعون لإجراء اختبارات وفحوصات أثرية عليها وترميمها … فتم نقل جثمان أشهر طاغوت عرفته الأرض إلى فرنسا …. وهناك وعند سلم الطائرة, اصطف الرئيس الفرنسي منحنياً هو ووزراؤه وكبار المسئولين الفرنسيين ليستقبلوا الفرعون المصري وعندما انتهت مراسم الاستقبال الملكي لفرعون على أرض فرنسا .. حُملت مومياء الطاغوت بموكب لا يقل حفاوة عن استقباله .. وتم نقله إلى جناح خاص في مركز الآثار الفرنسي ليبدأ بعدها أكبر علماء الآثار في فرنسا وأطباء الجراحة والتشريح دراسة تلك المومياء واكتشاف أسرارها .. كان رئيس الجراحين والمسؤول الأول عن دراسة هذه المومياء هو البروفيسور (( موريس بوكاي )) ..
كان المعالجون مهتمين بترميم المومياء .. بينما كان اهتمام موريس هو محاولة أن يكتشف كيف مات هذا الملك الفرعوني ؟
فجثة رمسيس الثاني ليست كباقي جثث الفراعين التي تم تحنيطها من قبل … فوضعية ( الموت ) عنده غريبة جدا .. وقد فوجئ المكتشفون ( عندما قاموا بفك أربطة التحنيط فإذا بيده اليسرى تقفز فجأة للإمام !!!.. أي أن من قاموا بتحنيطه ( أجبروا ) يديه على الانضمام لصدره كباقي الفراعين الذين ماتوا من قبل!!!.. فما السر يا ترى ؟؟..
في ساعة متأخرة من الليل .. ظهرت النتائج النهائية للبروفيسور موريس … لقد كانت هناك بقايا من الملح العالق في جسد الفرعون .. مع صورة عظامه المكسورة بدون تمزق الجلد .. والتي أظهرتها أشعة أكس .. لقد كان ذلك أكبر دلائل على أن الفرعون مات غريقا !!!.. و أنه قد تكسرت عظامه دون اللحم بسبب قوة ضغط الماء !!!.. وأن جثته استخرجت من البحر بعد غرقه فورا .. ثم أسرعوا بتحنيط جثته لينجو بدنه !!!. والغريب أنهم استطاعوا أيضا تفسير الوضعية الغريبة ليده اليسرى .. وذلك أنه كان يمسك لجام فرسه أو السيف بيده اليمنى .. ودرعه باليد اليسرى … وأنه في وقت الغرق .. ونتيجة لشدة المفاجأة وبلوغ حالاته العصبية لذروتها ساعة الموت ودفعه الماء بدرعه .. فقد تشنجت يده اليسرى و تيبست على هذا الوضع !!!.. فاستحالت عودتها بعد ذلك لمكانها مرة أخرى كما هو معروف طبيا .. أي أن ذلك يشابه تماما ما يعرفه الطبيب الشرعي من حالة تيبس يد الضحية وإمساكها بشيء من القاتل .. كملابسه مثلا !!!…
لكن كان هناك أمراً غريباً مازال يحير البروفيسور موريس … ألا وهو :
كيف بقيت هذه الجثة أكثر سلامة من غيرها رغم أنها استُخرجت من البحر ؟؟؟!!!..
وما رأيكم بقصة هامان
من روائع الإعجاز التاريخى فى القرآن الكريم……… هامان
هذا الإسم ورد ذكره فى القرآن الكريم كوزير لفرعون في وقت موسى .. بينما لم نجد أى إشارة عنه فى الإنجيل أو التوراة .. هذا ما أثار فضول العالم الفرنسى المسلم وعملاق التشريح (موريس بوكاى ) .. فقام بالبحث فى سر هذا الأسم.
ذهب إلى أحد المختصين فى تاريخ مصر القديمة وعرض عليه الأسم وطلب منه ترجمة معنى هذا الأسم (هامان) باللغة الهيروغليفية.
أتى له الخبير بكتاب “قاموس أسماء الأشخاص في الإمبراطورية الجديدة” ، وفتحا الكتاب ، وكانت المفاجأة أكبر من أى تصور.
كان معنى أسم هامان رئيس عمّال مقالع الحجر!!
قال (بوكاى ) للخبير: لو قلت لك أنى قد وجدت مخطوطة منذ 1400 سنة كتب فيها أن هامان كان وزير فرعون ورئيسا للمعماريين والبنائين.
ماذا تقول فى ذلك؟
أنتفض الخبير من مكانه وصرخ قائلا :
مستحيل .. هذا الأسم لم يرد ذكره إلا على الأحجار الأثرية لمصر القديمة وبالخط الهيروغلوفي ، أحدها موجود في متحف “هوف” في “فِيَنا” عاصمة النمسا ، وهذه المعلومة لا يذكرها إلا شخص قام بفك رموز اللغة الهيروغليفية ، وعرف معنى كلمة هامان؟
وهذا لم يتم إلا عام ١٨٢٢، أرني أين هذه المخطوطة؟
حينئذ فتح ( بوكاى) نسخة مترجمة للقرآن الكريم وقال له اقرأ ..
فهذه هي معجزة محمد صلى الله عليه وسلم [ القرآن الكريم ]
{وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَل لِّي صَرْحاً لَّعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ }القصص38[img][/img][img][/img][img][/img][img][/img]
كتاب للبروفسور الفرنسي المسيو موريس بوكاي و قصته مع فرعون مصـر!!
و البروفسور موريس بوكاي هو أستاذ جراحه أول وأستاذ التشريح.
كان موريس بوكاي يعد تقريراً نهائيا عما كان يعتقده ( اكتشافاً جديداً ) .. في انتشال جثة فرعون (( من البحر )) .. وكان يحلم بسبق صحفي كبير نتيجة هذا الاكتشاف !!!..
حتى همس أحدهم في أذنه قائلا : لا تتعجل مسيو موريس ….. فإن المسلمين
يعرفون بالفعل (( غرق هذه المومياء )) !!!!!!… وأن ذلك مثبت بكتابهم المقدس – القرآن, فقرآنهم هذا أخبرهم بذلك منذ 14قرنا !!!..
تعجب البروفيسور من هذا الكلام .. واستنكر بشدة هذا الخبر واستغربه !!!!…
فمثل هذا الاكتشاف لا يمكن معرفته إلا :
** بتطور العلم الحديث وعبر أجهزة حاسوبية حديثة بالغة الدقة ..
** ثم ( وهو الأهم ) أن المومياء تم اكتشافها أصلا عام 1898 !!!!..
ازداد البروفيسور ذهولا وأخذ يتساءل : كيف يستقيم في العقل هذا الكلام ؟؟؟.. والبشرية جمعاء وليس العرب فقط لم يكونوا يعلمون شيئا عن قيام قدماء المصريين بتحنيط جثث الفراعنة أصلا إلا قبل عقود قليلة فقط من الزمان !!!!… جلس موريس بوكاي ليلته محدقا بجثمان فرعون .. وهو يسترجع في ذهنه ما قاله له صاحبه من أن قرآن المسلمين : ( يتحدث عن نجاة هذه الجثة بعد الغرق ) !!!..
بينما كتابه المقدس : ( يتحدث فقط عن غرق فرعون أثناء مطاردته لسيدنا موسى عليه السلام دون أن يتعرض لمصير جثمانه ) !!!..
أخذ يقول في نفسه : هل يُعقل أن يكون هذا المحنط أمامي هو فرعون الذي كان يطارد موسى بالفعل ؟؟؟..
هل يُعقل أن يعرف (محمدهم) محمد (صلى الله عليه وسلم) هذه الحقيقة قبل أكثر من ألف عام ؟؟!!!!..
لم يستطع موريس أن ينام ليلتها .. وطلب أن يأتوا له بالتوراة ( العهد القديم ) ..
فأخذ يقرأ في التوراة قوله : ( ” فرجع الماء وغطى مركبات وفرسان جميع جيش فرعون الذي دخل وراءهم في البحر … ولم يبق منهم ولا أحد .. ” …. ).
بقي موريس بوكاي حائراً .. فحتى الإنجيل لم يتحدث عن نجاة هذه الجثة وبقائها
سليمة !!! ..
لا التوراة ولا الإنجيل ذكر مصير جثة فرعون !!!!..
لكن مسيو موريس لم يهنأ له قرار ولم يهدأ له بال منذ أن هزه الخبر الذي بتناقله المسلمون عن سلامة هذه الجثة .. فحزم أمتعته وقرر السفر لبلاد المسلمين لمقابلة عدد من علماء التشريح المسلمين .. وهناك كان أول حديث تحدثه معهم عما اكتشفه من نجاة جثة فرعون بعد الغرق !!!!… فقام أحدهم وفتح له المصحف وقرأ له قوله تعالى :
كان وقع الآية عليه شديدا .. ورجت له نفسه رجة جعلته يقف أمام الحضور ويصرخ بأعلى صوته : لقد دخلت الإسلام وآمنت بهذا القرآن !!!..
ثم رجع موريس بوكاي إلى فرنسا بغير الوجه الذي ذهب به !!!.. وهناك مكث عشر سنوات ليس لديه شغل يشغله سوى دراسة :
مدى تطابق الحقائق العلمية والمكتشفة حديثا مع القرآن الكريم !!!…
بل واجتهد في البحث عن تناقض علمي واحد مما يتحدث به القرآن فلم يجد …..
ثم خرج بعدها بنتيجة قوله تعالى في سورة فصلت الآية 42:
فكانت ثمرة هذه السنوات التي قضاها البروفسور الفرنسي المسيو موريس أن خرج بكتاب من تأليفه عن القرآن الكريم هز الدول الغربية كافة .. ورج علماءها رجا !!!..
لقد كان عنوان الكتاب : (( القرآن والتوراة والإنجيل والعلم )) وهو دراسة الكتب المقدسة في ضوء المعارف الحديثة ..
نفدت جميع نسخ الكتاب من أول صدور لها ومن أول طبعة !!!…
وما زال الطلب عليه كبيرا في أوروبا وأمريكا حتى وقتنا هذا ولولا التعتيم الإعلامي الغربي لتغير وجه الأرض إلي الإسلام.
رابط لتحميل الكتاب باللغة العربية
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=109025
فلا تضيعوا فرصة تنزيلها وقراءتها.
ملاحظة عن أصل القصة مختصرا:
قصة جثة فرعون .. وإسلام عبقري الجراحة الأول في العالم وأستاذ التشريح ,العالم الفرنسي ( موريس بوكاي ) بسببها ..
عندما تسلم الرئيس الفرنسي الراحل فرانسوا ميتران زمام الحكم في فرنسا عام 1981 طلبت فرنسا من مصر في نهاية الثمانينات استضافة مومياء الفرعون لإجراء اختبارات وفحوصات أثرية عليها وترميمها … فتم نقل جثمان أشهر طاغوت عرفته الأرض إلى فرنسا …. وهناك وعند سلم الطائرة, اصطف الرئيس الفرنسي منحنياً هو ووزراؤه وكبار المسئولين الفرنسيين ليستقبلوا الفرعون المصري وعندما انتهت مراسم الاستقبال الملكي لفرعون على أرض فرنسا .. حُملت مومياء الطاغوت بموكب لا يقل حفاوة عن استقباله .. وتم نقله إلى جناح خاص في مركز الآثار الفرنسي ليبدأ بعدها أكبر علماء الآثار في فرنسا وأطباء الجراحة والتشريح دراسة تلك المومياء واكتشاف أسرارها .. كان رئيس الجراحين والمسؤول الأول عن دراسة هذه المومياء هو البروفيسور (( موريس بوكاي )) ..
كان المعالجون مهتمين بترميم المومياء .. بينما كان اهتمام موريس هو محاولة أن يكتشف كيف مات هذا الملك الفرعوني ؟
فجثة رمسيس الثاني ليست كباقي جثث الفراعين التي تم تحنيطها من قبل … فوضعية ( الموت ) عنده غريبة جدا .. وقد فوجئ المكتشفون ( عندما قاموا بفك أربطة التحنيط فإذا بيده اليسرى تقفز فجأة للإمام !!!.. أي أن من قاموا بتحنيطه ( أجبروا ) يديه على الانضمام لصدره كباقي الفراعين الذين ماتوا من قبل!!!.. فما السر يا ترى ؟؟..
في ساعة متأخرة من الليل .. ظهرت النتائج النهائية للبروفيسور موريس … لقد كانت هناك بقايا من الملح العالق في جسد الفرعون .. مع صورة عظامه المكسورة بدون تمزق الجلد .. والتي أظهرتها أشعة أكس .. لقد كان ذلك أكبر دلائل على أن الفرعون مات غريقا !!!.. و أنه قد تكسرت عظامه دون اللحم بسبب قوة ضغط الماء !!!.. وأن جثته استخرجت من البحر بعد غرقه فورا .. ثم أسرعوا بتحنيط جثته لينجو بدنه !!!. والغريب أنهم استطاعوا أيضا تفسير الوضعية الغريبة ليده اليسرى .. وذلك أنه كان يمسك لجام فرسه أو السيف بيده اليمنى .. ودرعه باليد اليسرى … وأنه في وقت الغرق .. ونتيجة لشدة المفاجأة وبلوغ حالاته العصبية لذروتها ساعة الموت ودفعه الماء بدرعه .. فقد تشنجت يده اليسرى و تيبست على هذا الوضع !!!.. فاستحالت عودتها بعد ذلك لمكانها مرة أخرى كما هو معروف طبيا .. أي أن ذلك يشابه تماما ما يعرفه الطبيب الشرعي من حالة تيبس يد الضحية وإمساكها بشيء من القاتل .. كملابسه مثلا !!!…
لكن كان هناك أمراً غريباً مازال يحير البروفيسور موريس … ألا وهو :
كيف بقيت هذه الجثة أكثر سلامة من غيرها رغم أنها استُخرجت من البحر ؟؟؟!!!..
وما رأيكم بقصة هامان
من روائع الإعجاز التاريخى فى القرآن الكريم……… هامان
هذا الإسم ورد ذكره فى القرآن الكريم كوزير لفرعون في وقت موسى .. بينما لم نجد أى إشارة عنه فى الإنجيل أو التوراة .. هذا ما أثار فضول العالم الفرنسى المسلم وعملاق التشريح (موريس بوكاى ) .. فقام بالبحث فى سر هذا الأسم.
ذهب إلى أحد المختصين فى تاريخ مصر القديمة وعرض عليه الأسم وطلب منه ترجمة معنى هذا الأسم (هامان) باللغة الهيروغليفية.
أتى له الخبير بكتاب “قاموس أسماء الأشخاص في الإمبراطورية الجديدة” ، وفتحا الكتاب ، وكانت المفاجأة أكبر من أى تصور.
كان معنى أسم هامان رئيس عمّال مقالع الحجر!!
قال (بوكاى ) للخبير: لو قلت لك أنى قد وجدت مخطوطة منذ 1400 سنة كتب فيها أن هامان كان وزير فرعون ورئيسا للمعماريين والبنائين.
ماذا تقول فى ذلك؟
أنتفض الخبير من مكانه وصرخ قائلا :
مستحيل .. هذا الأسم لم يرد ذكره إلا على الأحجار الأثرية لمصر القديمة وبالخط الهيروغلوفي ، أحدها موجود في متحف “هوف” في “فِيَنا” عاصمة النمسا ، وهذه المعلومة لا يذكرها إلا شخص قام بفك رموز اللغة الهيروغليفية ، وعرف معنى كلمة هامان؟
وهذا لم يتم إلا عام ١٨٢٢، أرني أين هذه المخطوطة؟
حينئذ فتح ( بوكاى) نسخة مترجمة للقرآن الكريم وقال له اقرأ ..
فهذه هي معجزة محمد صلى الله عليه وسلم [ القرآن الكريم ]
{وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَل لِّي صَرْحاً لَّعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ }القصص38[img][/img][img][/img][img][/img][img][/img]
مواضيع مماثلة
» حكم قول: (صدق الله العظيم) عند انتهاء قراءة القرآن
» دعاء ختم القرآن للقارئ ماهر المعيقلي بحجم صغير
» ::: أدعية من القرآن الكريم
» دروس تجويد القرآن المرئية لأيمن السويد ,, من رفعي ,, 155.2MB,, روابط مباشرة ,, 12
» أشهر 50 سؤال و جواب في علوم القرآن
» دعاء ختم القرآن للقارئ ماهر المعيقلي بحجم صغير
» ::: أدعية من القرآن الكريم
» دروس تجويد القرآن المرئية لأيمن السويد ,, من رفعي ,, 155.2MB,, روابط مباشرة ,, 12
» أشهر 50 سؤال و جواب في علوم القرآن
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى