أجهزة الفحص بالأشعة السينية في المطارات والديمقراطية وحقوق الإنسان

سوء استخدام أجهزة الفحص بالأشعة السينية, وهذه المرة في مطار هيثرو في بريطانيا.

أجهزة الفحص بالأشعة السينية في المطارات
والديمقراطية وحقوق الإنسان



مرة أخرى حول سوء استخدام أجهزة الفحص بالأشعة السينية, وهذه المرة في مطار هيثرو في بريطانيا.




لقد بدأت مشكلة سوء استغلال هذه الأجهزة تظهر وتطفو على السطح, فهناك شكوى على أحد العاملين على هذه الأجهزة في مطار هيثرو يدعى (جون لاكر John Lake – 25 عام) كما دعته الصحافة, مقامة عليه من قبل زميلته بالعمل (جو مارجستون Jo Margetson – 29 عاما) حيث أدعت بأن زميلها قد تجاوز على خصوصيتها بعد أن دخلت على جهاز الفحص بالأشعة السينية عن طريق الخطأ مما دعاها لشكايته لرؤسائها وللشرطة, هذا هو ما يحدث بينهم الآن فما الذي يحدث أو سيحدث مع الناس, وما هي الضمانات الفعلية بعدم سوء استغلال هذه الأجهزة بحجة مكافحة الإرهاب, فأن شياطين الأنس هي أشد خطرا من شياطين الجن وقد حذرنا سبحانه وتعالى من الشياطين في سورة الأعراف الآية 27.






مما يتوجب على منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان و الديمقراطية التدخل للحد من أضرار مثل هذه التجاوزات والانتهاكات للخصوصية و للحرية الشخصية, في ظل الديمقراطية.



فأين أنت يا مستر Artur Landerzon Barrera Garcia الذي هبطت علينا معلقا وداعيا للديمقراطية, فهل يا ترى تبيح الديمقراطية مثل هذا الانتهاك للإنسان و حقوقه الشخصية وسريتها؟ … ( وهو يعيب علينا بأسلوبه المبطن بأننا غير ديمقراطيين …).



أن كانت الحجة مرة أخرى هي مكافحة الإرهاب, فلا يجوز لأحد أخذ الناس بالظن و الشبهات فقط, وهذا لا يمنع من محاسبة المجرمين والجناة بعد أثبات جريمتهم بأشد العقوبات وأعنفها, فأن المنهج الإسلامي السمح ينهي عن سوء الظن وفي آيات كثيرة في القرآن الكريم.












وبذلك قد تكون الديمقراطية وبالا وليس نعمة.






الغريب هو ما أطلعت عليه هذا اليوم يعكس نتائج دراسة غريبة أجريت في لندن على بعض المسافرين من مطار لندن, من قبل أحدى الجهات حول أستخدام هذه الأجهزة ، جاءت بنظري مخيبة للأمل بل للأخلاق ويعكس مدى السقوط وضياع القيم لدى الغربيين!!

وهذا نص ما أطلعت عليه!!

[[ أكدت دراسة مسحية أجريت على مجموعة من المسافرين البريطانيين أن تسعة من أصل عشرة كانوا سعداء بالخضوع لعملية التصوير البدني الدقيق لهم في المطارات، وأنهم لا يمانعون في إجراء تفتيش بدني لهم بواسطة الماسحات الضوئية التي تكشف كافة تفاصيل جسدهم.]] - أيار 2010

ملاحطة: وبعيدا عن نظرية المؤامرة التي طالما لصقت بنا - أرى هناك علاقة مشبوهة بين ما جاء في الموضوع الأصلي وهذه الدراسه، فأن جشع الشركات وذوي المصالح و الأجهزة المسيطرة على العلم هذه اليام يمكنها أن تفعل كل ما قبيح، بعيدا عن المحاسبة!!!






25 آذار 2010

مهند الشيخلي … muhannad alsheikhly


مساهمة الدكتور محرم خليفة


شعارات ، شعارات فى كل مكان

ديمقراطية – مساواة – عدالة – حرية

نبذ التفرقة العنصرية – الكل امام القانون سواء

…

حتى تهبط الطائرة بسلام فى مطار من مطارات امريكا ، تجد الامريكى له مدخل خاص لا يسأله أحد ولا يخرج جواز سفره ، فقط يمر على جهاز صغير مثل الكاميرا يفحص قاع العين يقارن بقاعدة البينات لديهم ويدخل ليتسلم حقائبه بلا تفتيش ولا اى إجراء ، فقط لأنه امريكى

…

اما غير الامريكى ، فموظف الجوازات يسأل ، وإذا لم يقتنع لا يسمح لك بالدخول الى (الجنه) امريكا يضعوا الحقائب فى منتصف الصالة وعليك التعرف عليها من بين كل الشنط ، يسألك ما فى هذه الشنط والحقائب ، يجعلها تمر على الاشعة السينية ليرى ما فيها ، واذا شك يأمرك بفتحها وتفتيشها

ثم

يبدأ الفحص الذاتى بالاشعة السينية ، أو بالتفتيش الذاتى ، وقد يصل الأمر الى خلع ما تيسر من الملابس

…

هم يرون انهم شيء وباقى البشرية شيء اخر ، هم يتاجرون بالشعارات ، ولكنهم يعرفون انهم لا يؤمنون بها

…

ديمقراطية الامريكى = رفاهية

ديمقراطية باقى العالم = رفاهية لأمريكا

…

الأمريكى = صادق حتى يثبت العكس

غير الأمريكى = كاذب حتى يثبت العكس

…

شعاراتهم للتصدير ، ولخدمة مصالحهم وليست للتطبيق عندهم



شر الأمور ما يضحك – في تصرف مسئولي أجهزة الفحص والمعاينة:


Message From Transport Canada