دعم نفسك بنفسك .( الإعتماد على النفس

حاول أن تدعم نفسك بنفسك فأنت فى عالم التكنولوجيا والمعرفه .
بسم الله الرحمن الرحيم

فى عالم أصبحت فيه المعرفه والتكنولوجيا أساسا من أساسيات التعامل مع الأخرين ماذا ننتظر نحن ..
علينا جميعا أن نحاول دعم أنفسنا بأنفسنا ولا ننتظر الدعم من أحد
فقوم أنت وحاول وتعلم لكى تصبح إنسانا ناجحا ترضى نفسك ويرضى ربك عليك ففى هذا الموضوع نود أن نبرز أهم نقاط كيفية وأهميه الإعتماد على النفس فى شتى مجالات المعرفة والمعلومات لنرقى بانفسنا ونصبح على ثقه تامة وقدر من المنافسة لأى منافس
إعتمد على نفسك ودعم نفسك بنفسك






أهم أسس ونقاط الاعتماد على النفس .

كنإ إيجابيا وحاول أن تذهب أنت الى مصادرالمعرفة .
قم بتحفنيز نفسك وإعطائها الثقة اللازمة للعمل.
إجعل أنت من نفسك شيئا ولا تقلل من قدرها .
إفعل كل ما هو لصالحك لتزيد من تعزيز نفسك.
اطرد الكسل واللامبالاه من نفسك لتنجز ما تريد.
يجب محاربه الإتكاليه بجميع أنواعها .
علينا أن نبدأ بانفسنا ولا نلقى التقصير والإخلال على الغير .
كن جادا فى طريق بناء مستقبلك ووضع حجر الأساس لها .
تعامل مع الأمور التى تواجهك بفاعلية وايجابية .
عليك ان تؤدى حقوق الله عليك ليساعدك فى مهمتك نحو نفسك.
ضع النجاح امام عينك دائما ولا تضع الفشل لتقوم بتحفيز نفسك .
التفاؤل من اهم الطرق لتحقيق المراد .
حول ما تفكر فيه دائما الى عمل ملموس وواضح .
احزر من الخيال البعيد الى سماء الاوهام .
تحمل مسؤليه نفسك ليعينك الله عليها .
قوى من صفات قوتك وحاول ان تتجنب مصادر ضعفك مثل العاطفه عند بعض الناس.

واترك لكم مساحه لوضع باقى النقاط الهامه .






مساهمة مهند الشيخلي


الاعتماد على النفس
Self-reliance



سر النجاح في أي عمل تكمن بالروح الأساسية لثلاث كلمات هامات وهي: البساطة و الثبات و الإخلاص الثابت.




وهذا هو سر و أساس النجاح في أي عمل وبالتالي سيخلق الثقة المتبادلة مع الآخرين.



وترادفها ثلاث صفات أخرى:

· الاعتماد على النفس SELF RELIANCE)): وهذا يدل على القوة والأسلوب والطابع والسمة الشخصية والحماس و تحمل المسئولية, فالإنسان بطبعه يميل لأن تكون عنده أحلام وآمال يريد الوصول إليها ويدركها, مما يتوجب عليه في كثير من الأحيان فتح طريقه منفردا وهذا مما يصعد من قوة الإرادة لديه لإدراك أحلامه وآماله الخاصة, وهذا يؤدي إلى سلوكية نشيطة وديناميكية.



· خلق و الابتكار و الإبداع ((CREATION: وهذا يدل على الصحة والنمو وضمان الفوز بالمستقبل, فالإبداع هو أحد السمات الأساسية المهمة للمستقبل, كما يؤدي الإبداع إلى الفخر والثقة بالنّفس, وهذا مهم جدا في قابلية تكيف النفس مع التغيير المستمر وهي تمثل سمة التفكير الحر الغير نمطي أو الجامد و المقولب, ثم يأتي الإبداع و امتلاك الرؤى والنوايا المستقبلية الواضحة مما يؤدي إلى شعور بالفخر والثقة المتزايدة بالنفس.



· الأمانة والأخلاق والشرف والقيم INTEGRITY)): وهي في الواقع تعكس التواضع’ فالثقة والأمانة هما سمتان أساسيتان للدفاع الشخصي تجاه الآخرين ( حيث قيل أمشي عدل يحتار بك عدوك), وأن تكون وسائله بالعمل مع الآخرين موثوقه وصادقة ويتصرف بتواضع و باعتزاز بالنفس, وهذه الخواص ضرورية لبناء العلاقات الجديرة بالثقة مع الآخرين, فأن كل شخص عنده العيوب والمزايا وبتصرفه الحسن سيكسب احترام وثقة الآخرين.

ويمكن للشخص أن يكون معتمدا على نفسه بالكامل ولكن تنقصه المزايا والسمات السابقة فتكون نهايته كهذا الصعلوك .


لتحقيق ما تقدم ولخلق روح الأقدام وقوة الشخصية والثقة بالنفس لدى أي شخص يتوجب علينا البداية في ذلك منذ الطفولة.

قد نلحظ في بعض الأطفال والصبية بوادر لتلك السمات التي تطرقنا إليها ولكن بدون إنمائها و رعايتها فهي قد تضمحل أو قد تفقد بالكامل عندما يكبرون أن أهملنا ذلك.

فمنذ البداية يجب علينا كأبوين و مربين ومعلمين ومدرسين أن نعي ذلك بوضوح وشفافية ونضعه ضمن أولوياتنا التربوية, ونعمل على رعايتهم ونحسن تربيتهم ويكون هدفنا تشخيص تلك السمات الجيدة لنرعاها وننميها وليس للتطبيل و التزمير والإعلان عنها أمام الآخرين .

وبادئ ذي بدأ وكما دعا إليه الإسلام في التأكيد على حسن اختيار أسماء أطفالنا لما له من أهمية مستقبلية, وأن نحرص بأن تكون تربيتنا لهم تربية شاملة ومتوازنة وأن تكون على وجه المساواة بين أولادنا أو تلاميذنا المسئولين عنهم من حيث التوجيه السليم والرعاية الخ …..

وذلك بأن نعتمد معهم مبدأ التعليم الذاتي وزع مبدأ الحرية وتحمل المسؤولية فيهم وبما يضمن تنمية حب الاستطلاع والاستكشاف لديهم وبما يكفل تطوير قدراتهم على الإبداع وفي نفس الوقت تنمية مهارات الاتصال والانفتاح على الآخرين وتشجيعهم على اتخاذ القرارات وإبداء الرأي وتحملهم نتائج ذلك وبما يعزز ثقتهم بأنفسهم وقوي شخصيتهم ويعزز اعتمادهم على أنفسهم بدون مكابرة أو غرور.



20 آذار 2010

مهند الشيخلي … muhannad alsheikhly






مساهمة دكتور / محرم خليفة

قديما قالوا: ما حك ظهرك الا ظفرك

وفى الحقيقة هذا العصر الذى نعيشة الأن وهو عصر المعرفة والتكنولوجيا المتطورة أصبح الاعتماد على النفس أسهل مما سبق. فاليوم مثلا لو أراد شخص ان يتعلم شيئا ما فسيجد الانترنت تفتح له ابواب المعرفة المختلفة وباللغات المختلفة ، والمستقبل ينبئ بأكثر من ذلك بكثير

ما عليك الا ان تسعى وستجد طريقك يتفتح امامك ، اما اذا انتظرت ان تأتى الفرص اليك تناديك لتنهض فأعلم انك ستكون للأسف الشديد نسيا منسيا. صحيح ان المعرفة وتكوين النفس ليس بالسهل ، ولا هو من الانترنت والكتب والمجلات فحسب ، بل يحتاج الى التدريب العملى لكى تزداد الخبرة بالممارسة. ولكن لن يأتى اليك المدرب او الخبير يتوسل اليك لأن تسمح له بالفرصة ليقوم بتدريبك وتأهيلك ، وإنما يجب ان تسعى انت اليه طالبا العلم والتدريب

سيدنا موسى عليه السلام هو الذى سافر مسافة كبيرة ليلتقى بالعبد الصالح ليتعلم من علمه ، ولم ينتظر العبد الصالح ليبحث عنه ويعطيه مما علمه الله… والرسول الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أفضل مثال على ذلك ، فهو اليتيم الذى أخذه عمه ليربيه ، لم يتوقف عند ذلك بل عمل واشتغل برعى الغنم ليعتمد على نفسه.. فالانسان السليم لا يتكل بل يتوكل على الله سبحانه وتعالى ويطلب العلى

أحلامك يجب ان تكون كبيرة بقدر الامكان ، ولا تضيع يوم من الايام الا وانت أفضل من الامس




============= مساهمة deef ====‎ ==============


الكلام بالعموميات امر والخصوصيات امر آخر . وكلامكم عموميات لا تطابق


واقع الحال فنحن من كبار السن لن تفيدنا هذه الكلمات الرنانة فأنا ومهند


الشيخلي وعادل فلمبان وسعيد الظاهري والدكتور صالح ومحرم وعبد العظيم


مجرد اشخاص عفا علينا الزمن و بالكاد نتزوج مرة ثانية ولسنا بحاجة لمثل هذا


الكلام ، لكن منهم بحاجة حقيقية هم حمودة ومهند عبدالله والدكتور عصام عبيد .


لكنكم تحدثتم جميعا بطريقة مبهمة وعموميات لا يستفيد منها احد لإنكم ربما لم


تجدوا مدخلا للموضوع بطريقة صحيحة وهذا هو الصحيح فمن الخطأ الحديث


عما يكون من الخصوصيات بالعموميات ، لكن نوضح لكم الأمر بالطريقة


الصحيحة وهي : أن الإعتماد على النفس امر يعلمه الجميع ولا يخفى على احد


ولكن تفرعات الحياة كثيرة فعماذا أنتم تتحدثون بالضبط والجواب : لا تحديد ! …


إذن لا جوابا شافيا في هذه الحالة ولكن سوف ادخل لواحدة من تلك التفرعات


وأقول: كلمة إعتمد على نفسك كلمة مفهومة للجميع لكن أنت شخص تبحث عما


يفيدك فائدة حقيقية وليس توهما ، إذن أنت شاب أمامك مسئوليات مستقبلية


فماهي تلك ؟ ….. والإجابة : امامك فتح منزل وزوجة وأولاد وإلتزام عمل


ومصاريف مرتبطة بما سبق من توفير بعض الخدمات مثل السيارة وبعض


الكماليات فماذا تفعل ؟


أقول لك: دع المثاليات وكلام الحكماء جانبا فهم لم ينفعوا انفسهم قبلك فكيف


تتقبل منهم النصح وانظر لمن نجا كيف نجا وليس لمن هلك كيف هلك وللعلم هذه


ليست من اقوال الحكماء بل هي حدث وقع فصار مثلا . لاتقف امام عجيب ولا


غريب ولا يهمك من حيا ومن مات ومتى وكيف ولا تبحث عن شيء يقضي على


الفراغ لديك فهو يشغلك عن مصالحك ويضرك اكثر من نفعه لك ولا تهتم بما لا


يعود عليك بالنفع المادي ودع المعنويات تنفع المهاتما غاندي وحكماء الإغريق


والرومان ومن عاشوا وسط براميل من اجل المعنويات فكن متفرجا عليهم ولا


تسعى سعيهم فلا مجال للنقاش في هذا الزمان إلا للدرهم والدينار والنفوذ وما


عدا ذلك لا قيمة له لكن لا تتجرد من اخلاقياتك فهي ضرورة لك لكن لا تسعى


لكسب اخلاقيات لست بحاجة لها ولا تهمك ولا تجعل لك شخصا تعتبره مثلك


الأعلى فهذا تنازل عن كرامتك له وهو إذلال لك وسخافة منك . وقتك ثمين فحاول


أن تبحث عما يفيدك ماديا دائما وابدا ، و إذا كان لديك شك في كلامي فجرب أن


تأخذ علكة من البقال بدون ثمن وقل له سوف اقول لك ثلاثة مليارات حكمة مقابل


هذه العلكة فلن يقبل وجرب فليس اقل من تجربة . كل شخص يقدم المثاليات في


حديثه تأكد أنه شخصا فاشلا في حياته فهو يستخدمها ليغطي عيوبه فهذا زمن


الدرهم والدينار ومن يقول غير هذا فهو لا يفقه وقليل خبرة . لم نطلب منك أن


تترك دينك او تتجرد من انسانيتك وتصبح عديم الخلق فكن متعادلا مع نفسك لكن


لا تظن أن المثاليات هي من يجلب الخبز بل العمل والمثابرة وعدم اشغال الوقت


بما لا ينفع . لا تقل: اليوم خمر وغدا امر ، فهذا لا يصلح ابدا ، اخرج للسوق


وابحث عن شخص يبيع حكم وامثال لن تجده فالناس يبحثون عما ينفعهم ماديا


فهم يعلمون أن المثاليات لا مشتر لها لإنها ببساطة لاتروي ظماء ولا تغني من


الجوع ، ضع البحث عما يفيدك ماديا في مقدمة اولوياتك وضع التسلية


والمثاليات في آخر القائمة . فالعالم اليوم عالم مادة ولن يلتفت لك ولمثالياتك لو


تكلمت واشغلت المنابر بالخطب الرنانة و كلامي ليس حكما ومثاليات بل تجارب


فإختر ما تراه يناسبك .