نهاية إسرائيل قد بدأت اليوم نهاية إسرائيل قد بدأت اليوم
صفحة 1 من اصل 1
نهاية إسرائيل قد بدأت اليوم نهاية إسرائيل قد بدأت اليوم
تحية للدماء الزكية التي سفحتها اليوم (31-5-2010) ترسانة العجرفة العنصرية , أعداء الإنسانية , أبناء القردة والخنازير , نعم ألف تحية لتلك الدماء الزكية الصادقة , وها هي علامات صدق موقفكم من إخوانكم في غزة , لم تمضي ساعات والعالم كله ينتفض على هؤلاء الإرهابيين , فدماؤكم لم تذهب هدرا , بل هي الفتيل الذي اشتعل ليفجر مصيبة سكوتنا على ظلم غزة.
واعاراه واعاراه واعاراه نحن أبناء الإسلام والعروبة نشارك في حصار غزة واعاراه واعاراه واعاراه , يخرج اليهود في إسرائيل أمامنا يرقصون ويسبون ويحتفلون بقتل أبناء العروبة والإسلام بدم بارد ويتوعدون , ونحن لا شيء نفعل , وكأننا لا نملك المقدرة حتى على الكلام , هل نحن فعلا لاشيء ؟ هل فعلا فقدنا العزة والنخوة ؟ ألا نستطيع أن نصرخ ؟ لا أقول نفعل بل فقط نصرخ بأعلى أصواتنا نصرخ قائلين عند حكامنا الكرام ” أوقفوا هذه المهزلة خافوا الله عشر خوفكم على كراسيكم , اتقوا يوما تقفون فيه بين يدي الله وتسألون “.
لقد ارتكبت اليوم اسرائيل حماقة أشكرها أنا كاتب هذه الأسطر عليها , لقد أعلنت للعالم بأنها دولة قرصنة وإرهاب ولقد أعلنت أنها تستحق ما سوف يفعل بها , ولقد أعلنت بدأ العد التنازلي لزوالها إلى الأبد , فهنيئا للدماء الزكية التي فجرت منابع الحرية الدفينة في العالم أجمعه , ومرحبا بأحفاد محمد الفاتح وإخوان غول و أوردغان , وهنيئا لغزة بالعرس القادم بل للعالم بأسره أزف البشرى بالنصر وزوال الظلم .
بعد ان كنا نقف وحدنا امامهم ، فليرى العالم مدى اجرامهم
المهم ان نحسن استغلال الموقف عالميا، فليرى العالم من هى اسرائيل من إراقة دماء الأبرياء وقلب الحقائق
النصر قريب بإذن الله
الله اكبر
صالح المسند
أشكر أخي الأستاذ عبدالله جابر على الدعوة
وأسأل الله أن ينصر الإسلام والمسلمين على الصهاينة وأعوانهم
لا سبيل إلى استغلال هذا الحدث عالميًا
إلا بتنظيم أسطول آخر في أسرع وقت ممكن وكسر الحصار المفروض على القطاع
لا أعتقد أن إسرائيل ستكرر الهجوم والقتل مرة أخرى
وإن فعلت ذلك ستتأكد إرهابية الدولة الصهيونية
مساهمة محمد الكايد
شكرا أخ عبدالله على هذه الدعوه التي تشرفت بها وخصوصا انها في هذا الموضوع الذي يحرق قلوبنا وقلوب كل من ينبض قلبه يوما بعروبتنا او ديننا الاسلامي..
اختلف قليلا مع اخي صالح المسند بأنه لو تم تنظيم اسطول اخر في هذه الفتره بأن اسرائيل لن تعيد الكره وتهاجمه، بل أكاد أؤكد أن اسرائيل لو تم تنظيم ١٠٠ اسطول سوف تهاجمها لأنها ما دامت لم تلاقي احد يصدها ويوقفها عند حدودها سواءا سياسيا او اقتصاديا او عسكريا فهي لن تتوقف عن تلك الممارسات الغاشمه بحق إخوتنا في القطاع، الامور واضحه يا إخوتي ، اسرائيل تضرب عرض الحائط بكل النداءات من كل العالم، ولا تحسب اي حساب لأي قرار من القرارات الدوليه، ولا تطبق أي قانون من قوانين حقوق الإنسان العالميه، أصلا هي بالأساس لا تعتبرنا بشر حتى تطبق علينا حقوق الإنسان، هذه حقيقه تلموديه موجوده في كتبهم الدينيه ولن يتخلوا عنها، نزاعنا معهم لن يحسم إلا بالقتال ، وصراعنا معهم ديني بحت وليس صراع ارض او حدود، هو صراع مقدسات يصرون انها لهم.
هدم أقصانا في الطريق ونحن ننظر مشاهدين متفرجين كأن الأقصى يخص سكان القدس وحدهم ولا دخل لنا به، وكأننا قد اقنعنا انفسنا كعرب بأن نتابع الصراع بين اسرائيل الغاشمه وبين فلسطين المحتله نتابعه كما نتابع الصراع بين الكوريتين الشماليه والجنوبيه او بين الهند وباكستان ونسينا أن فلسطين ارضنا العربيه وما بها من مقدسات هي مقدساتنا الاسلاميه والمسيحيه ايضا ، وشعبها.. آآآآآآه شعبها هو شعبنا العربي الشقيق..
نتميز بالخطابات والشعارات ونقول الفلسطينيين إخواننا وأشقاءنا ،،!! أين الإخوَّه ما دام الأخ يرى أخيه يذبح وتغتصب ارضه وبيته وعرضه وماله امام عينه ولا يحرك ساكناً ، أين الأخوَّة بربكم..؟؟
القتال والحرب ولا شيء غيرهم هم من سيوقفون العدو المعتدي عن هذه الممارسات الوحشيه التي تستحي وحوش الغاب أن تفعلها بغيرها من الحيوانات، فكيف بالبشر هذا إذا كانوا هم بشر أو إذا كانوا يعتبروننا نحن بشر..!!
الصبر يا غزه ولا شيء غيره والإحتساب عند الله ولا أحد غيره فقط هو العزاء لكِ ، فلا تترجي نصرة من أحد ولا تنتظري مد يد بالعون من أحد،، أما أيادي الغدر والخيانه فإنتظريها فهي كثيرة تطعن بك في الظهر وفي الصدر وفي كل مكان فيكي ايتها الغاليه،
حسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله القوي العزيز ودعواتنا لك بإنقشاع للغيم قريب بإذن الله.. ونصر من الله قريب بإذن الله.. وعودة كل مهجَّرٍ غريب بإذن الله.. آآآمين.
وهذه الأبيات صدى ما بداخلي على ما يحصل وكان قد حصل وما سيحصل بك يا غزة هاشم الصامده..
لا تحسبن من مات في سبيل الله قتيلاً…بل حيا عند رب العالمين شهيد
ينعم بجنات الخلد وللأنبياء خلاً…وفي الفردوس يحيا هنيا وعيشٌ رغيد
ودم الطفل الشهيد عند الله أطهر…من دماء آلاف يتلذذون في قتل العبيد
يا غزة هاشم إصبري ولا تموتي حزناً…فمهما طال الليل فغداً صبح جديد
يا أمنا الحره لا تبكي إن مات طفلا…فهو في السماء بجناحي طير سعيد
ولا ترتجي يوماً من غير الله نصراً…فدم الجبناء بات أبرد من برد الجليد
ورجالنا بل أشباه الرجال صاروا وهماً…ولى زمان صلاح الدين وابن الوليد
صدقوا كذب العدو وساروا بدربه…وكذبوا قول لا يفل الحديد إلا الحديد
الدين والجهاد في عرفهم صار جهلاً…والإهانة والإنكسار بات رأياً سديد
االعدل أساس الملك عندهم قمعاً وقهراً…وشورى الرأي سراب أبعد من بعيد
خطابات الشجاعة في الناس جهراً…حتى حلمنا بعودة الزمن المجيد
وإجتماعات الغدر مع الأعداء سراً…أفقنا من حلم مجد لذل وهوان أكيد
فرقونا ونحن بهائم تبتسم لهم فرحاً…هم توحدوا ونحن كلٍ منّا منهار وحيد
تمسكوا بدينهم وبالشهوات ضعنا…يا لغبائنا المستفحل كما التيس البليد
ثاروا ما يملوا ولا يكلوا ونحن نمنا…هم الرجل القوي ونحن كما طفل وليد
حرقت قلوبنا على غزة وما إستفقنا…من سبات نحن فيه من أمد بعيد
يارب يا رحمن لن ترتضي لنا الظلما…ونحن دونك ما لنا يوما مفيد
انصر عبادك وأرنا بعدونا يوما…يحرقون فيه بنيران لهب مستقيد
___وكل الشكر لكم جميعاً والدعاء لأخواننا في كل فلسطين بالنصر من الله القوي العزيز___
مساهمة مهند الشيخلي
أشكر أخي عبد الله على دعوته لي بالمشاركة - و أقول:
نعم نهاية إسرائيل بدأت ولكن ليس اليوم بل هي كانت قد بدأت منذ تأسيسها, ولكننا كعرب لم نستثمر تلك البداية الخديجة.
للأسف عمل العرب على مد العون و الحياة لهذه الدولة على مر العقود دون أن يعلموا وتصرفوا كالمسلوبة أرادتهم وليس أرضهم فقط.
أما الحكام و السياسيين فكانت القضية الفلسطينية بالنسبة لهم هي السيكوتين الذي ثبتهم ولصقهم بكراسيهم طوال تلك الفترة ولغاية اليوم.
لكن خلال هذا الوقت الطويل حدث تغير كبير في القضية, فمع الظلم الكبير الذي وقع على أهلنا في فلسطين للحد الذي جعل الشعوب العربية تزهد بالقضية بمجملها, فحكامنا يزدادون جبروت وادعاءات كاذبة على مواطنيهم.
فإسرائيل عملت ما عملت من أعتدائات ومجازر كان آخرها حرب الرصاص المسكوب على غزة والذي لم يحرك الكثير من المشاعر العربية وكما يحب أن يكون, ولكن تلك الحرب الباغية حركت العالم والمسلمين غير العرب ووجهت أنظارهم وسلطته على الظلم القائم, وهذا مكسب ما بعده من مكسب للقضية, فليس بفضلنا ولا بفضل الفلسطينيين أنفسهم حصل ذلك, ولكن بفضل الله تعالى, فالحق يعلوا ولا يعلى عليه.
قامت إسرائيل طوال السنوات الماضية بمئات الجرائم بحقنا, وليس هناك من سامع أو مهتم, وعزائنا الوحيد بذلك هو أن أصدقائهم و حاميهم لم يسلموا من جرائمهم ولكن لم يتفوهوا بكلمة واحدة لشجب تلك الاعتداءات والجرائم الواقعة عليهم, و ما موضوع إغراق باخرة التجسس الأمريكية عن عمد وسبق الإصرار ببعيد عن ذاكرتنا وذاكرتهم.
بدأت شعوب العالم والشرفاء والمطلعين منهم على بواطن الأمور يتململون من هذا الإجحاف و الظلم الجائر الواقع عليهم والمسيطر على حكامهم من قوى شبحيه و هلامية مجهولة على ما يبدو مما كان يمنعهم من حتى تحريك شفاههم.
ولكن نظرا لتطورهم و لقوانينهم التي تعطي الكثير من الحماية لكتابهم و لمفكريهم فقد بدأ الجليد بالذوبان وبدأت التمتمات تتحول إلى همسات و الهمسات تتحول إلى كلمات وجمل فأخذت تعلوا وتعلوا إلى أن تفجرت على شكل حملات لفك الحصار ورفع الظلم على أهل عزة والفلسطينيين عموما.
أما حكامنا وقادة الفلسطينيين أنفسهم فهم في سبات وانشغال مقدس في محاربة بعضهم البعض والتمسك بكراسيهم وما توحدوا إلا عندما يكونوا يريدون توجيه ضربة ما إلى مواطنيهم وأبنائهم.
الآن أصبح كل شيء واضح وضوح الشمس في يوم صحو, فقد بدأ العالم برجاله الشرفاء بحركتهم التصحيحية و بانتفاضتهم الكبرى على الظلم وجبروته وتعرية الظالم.
يحلوا للبعض أن يشيع بأن تركيا ما قامت به من تحريك إلا لفشلها في الانضمام إلى السوق الأوربية فأصبحت تريد أن توجد لها مكان كدولة محورية لها شأن, لا يهم أن صدقوا في أشاعتهم, فرب ضارة نافعة.
فهل يا ترى سيعي العرب و حكامهم كل هذه الأمور والملابسات ويستثمرونها بالشكل الصحيح ويبحثوا في الخفايا ويرفعوا الظلم عن الفلسطينيين وعن كل العرب والمسلمين و يكشفوا كذلك سر الاتهام الخطير الذي لصق بهم و بالمسلمين كافة من قبل المحافظين الجدد و الصهيونية العالمية في أحداث أيلول 2001 و التي لا تبتعد بتاتا عن تخطيط و تنفيذ الحركة الصهيونية و اليهودية السياسية العالمية.
يقول أخي صالح المسند في مساهمته [[لا أعتقد أن إسرائيل ستكرر الهجوم والقتل مرة أخرى ]], فأعتذر منه وأسمح لنفسي بمخافته الرأي و أقول بل أرى بأن إسرائيل ستكرر اعتداءاتها مرة و مرة وذلك بسبب عنجهيتها وطغيانها فهي الآن تتصرف كالغريق في مستنقع فأي حركة يتحركها ستزيد من غرقه وغوصه بالوحل و تؤدي إلى دماره, والدليل على ذلك كثرة أخطائها العالمية المتتالية في الآونة الأخيرة, ( قضية جريمة اغتيال المبحوح ثم الهجوم على أسطول الحرية).
فهل من معتبر يا حكام العرب ويا عرب؟
2 حزيران 2010
مهند الشيخلي … muhannad alsheikhly
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل الشكر مع فائق التقدير ووافر الاحترام لأخي ابراهيم على دعوتة الكريمة للمشاركة في هذا الموضوع القيم
الاعتداء الاسرائلي بحق أسطول الحريه هو اعتداء على الإنسانية جمعاء
أن المجزرة التي ارتكبتها إسرائيل يوم الاثنين الماضي على أسطول الحرية الذي كان متوجهاً إلى قطاع غزة لكسر الحصار المفروض عليها من قبل السلطات الإسرائيلية . له”جريمة نكراء وبشعة” خرقت كافة المبادئ الإنسانية والشرائع والقوانين والأعراف الدولية وعدواناً يعكس
الممارسات غير الإنسانية و تحديا صارخا للإرادة الدولية وخرقا لجميع المواثيق والأعراف الدولية والإنسانية.ومحاولة إسرائيلية أخرى للتضييق
على أهلنا المحاصرين في غزة منذ عدة سنوات وخنقهم وقطع السبل بينهم وبين العالم الخارجي ,
وما قامت به قوات الاحتلال بمهاجمة سفن اسطول الحرية في عرض البحر وسقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى لهي تطورات غير مسبوقة في طبيعتها، ولا يمكن تبريرها بأي شكل من الاشكال ، ولا يقبل الصمت عليها، حيث تجري هذه الجريمة الكبرى على مرأى ومسمع العالم”.
ولم يكتفي الاحتلال الاسرائيلي بالحصار الهمجي والوحشي والسجن والعقوبات الجماعية لمليون ونصف المليون فلسطيني في قطاع غزة، بل يسعى لترهيب وخنق صوت الحرية والعدالة والشرف والضمير الإنساني الذي يرفض الإذعان لعنصرية ودموية الاحتلال وآلة حربه ، ضد من يحملون المساعدات الانسانية والادوية ورايات كسر الحصار . وهذاالاعتداء والقتل والاختطاف الذي مارسته السلطة الاسرئيليه تجاه هؤلاء الناشطين القادمين لهدف إنساني بحت، هو اعتداء على الإنسانية جمعاء، وهو أمر يجب أن نتصدى له شعوبا وحكومات ومؤسسات ناشطة في مجال حقوق الإنسان
ويجب إعادة النظر في كيفية تعامل العرب والعالم مع النزاع العربي الإسرائيلي.
أخوكم عبدالرحيم المضيان
بسم الله الرحمن الرحيم
أولاً:- أتقدم بالشكر الجزيل للأخ عبدالله لدعوته لي الى المشاركة في هذا المقال .
وأقول
أمريكا تدفع لإسرئيل المليارات نقداً ومادةً ولوجستياً من الضرائب التي تجمعها من شعبها ومن أموال المستثمرين والمساعدات التي تقدمها النظم العربية وهي ترى وتسمع وتعلم بما تفعله إسرائيل بل وتعطي الضؤ الأخضر قبل الفعل وتستخدم الفيتو لحماية إسرائيل من أي مسائلة .
والله تعالى يقول ( لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ( إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَىٰ إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ ۚ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (9)المتتحنة
والمظاهرة هي المناصرة والدعم المادي والمعنوي للعدو عليكم .
فإذا كان اللوبي الصهيوتي قد ضحك على التوجهات المسيحية عقدياً وأفهمها بأنه يؤمن بنزول عيسى عليه السلام أخر الزمان ببيت المقدس وحكمه العالم وأنه يؤمن بذلك ولذا نزل كبار الصحفين والقنوات الفضائية في الألفية الى بيت المقدس بالآت تصويرهم ينتظرون نزوله كما يعتقدون ولم يحدث ؟؟!؟
فنحن هنا نكشف لهم هذه الكذبة والخدعة اليهودية مثلها مثل نبؤة معركة الهرميجدون التي قال من أجلها نيكسون لو كنت أعلم أنه هو هذا الزمن لألقيت قنبلة نووية على الشرق الأوسط , والتي أدمعت عيني وزير الخارجية الأمريكية كولن باول وهو يلقي كلمته قبل غزو العراق بساعات وهو يقول لم أكن أظن أننا أصحاب تلك النبؤة .
وأنا هنا أقول عن علم ودراية وبحث أن اليهود قد ضحكوا عليكم فهم لايؤمنون بما أخبروكم به بل هم يؤمنون بإيجاد هيكل سليمان ثم خروج رجل من نسل داود وحكمه العالم وليس عيسى عليه السلام .
ونحن نؤمن بأن هذا الرجل الذي ينتظره الإسرائليون وبالذات جماعة سيف داود هو الأعور الدجال وأن الذي سوف يقتله عيسى عليه السلام الذي سوف ينزل عند المنارة البيضاء للمسجد الأموي .
وإن كنت هنا وضعت مجرد رؤوس أقلام فلأني أعلم أن هذين المحورين العقدين فقط اللذين تتمحور السياسة الأمريكية حولها الأول معركة الهرمجدون والتي أشار اليها الرئيس السابق نيكسون في كتابه وفضح عزمه على القاء قنبلة نووية على الشرق الأوسط , والتي فضحها خطاب كولن باول ليلة الحرب على العراق وفرحته وعدم تصديقه أن يكون هو من يقوم بذلك والجيل الذي يعيش فيه .
والمحور الثاني هو تصديقكم للوبي الصهيوني بنزول عيسى عليه السلام في القدس وحكمه العالم وهم يكذبون عليكم فملكهم المنتظر في إعتقادهم هو الأعور الدجال ويخادعونكم بهذا الإعتقاد .
ونحن لاننكر نزول عيسى عليه السلام بل هو معتقد اساسي لدينا وسوف يحكم الدنيا بعد قتله الدجال ملك اليهود وحكمه العالم بعد المهدي عليه السلام والذي سوف يصلي عيسى خلفه وسوف يقاتل عيسى بعد كل ذلك يأجوج ومأجوج .
فلا تعتقدوا اننا لسنا على شيء في العلاقة بالسماء بل لدينا العلم الحقيقي اليقيني الثابت الذي وعد الله بحفظه بعكس الكتب السابقة ولاتغتروا بحكام المسلمين السذج الذين قصرو فهمهم للحياة على ظاهر الدنيا وأصبحت سياستهم مبنية على الكذب جوفاء خالية من المعتقد الذي يذهب كل رئيس أمريكي منكم قبل توليه الحكم الى الكنيسة ليؤكد إيمانه بذلك ويتعهد بتحقيقه .
ولكننا هنا نحذركم من كذب اللوبي الصهيوني ونقول لكم لدينا العلم الصحيح في هذه القضية .
ونربأ بكم أن تمدوا يد المساعدة للطاغوت الذي يخادعكم ويخادع العالم وهو أحقد مايكون لديكم .
وإني على أتم الإستعداد لمناقشة هذه القضية بكافة تفاصيلها وإقناعكم بالأدلة التي توافق الواقع والعقل والمنطق بذلك وبالأخطاء والجرائم التي أوقعتكم فيها أساليب التحريف للكلم في الكتب السماوية التي قام بها اليهود .
وإذ أوجه إليكم هذا الخطاب لأن الله قد أمتدحكم في القرآن بقوله تعالى ( لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا ۖ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَىٰ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ (82) وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَىٰ أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ ۖ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ (83)المائدة.
فتعالوا لنتناقش في قضية من أجلها خلق الله الخلق تؤمنون بحقيقتها كما نؤمن وتجهلون بأبعادها كما يجهل حالياً كثير من المسلمين ذلك وتعلم اليهود ببعض حقائقها فلتويها لتضلكم عن معرفة طريق عبادة الرب لأنها تكره الخير لكل البشر وترى أنكم لستم على شيء كما ترانا نحن كذلك كما ترى كافة ملل العالم كذلك .
واعاراه واعاراه واعاراه نحن أبناء الإسلام والعروبة نشارك في حصار غزة واعاراه واعاراه واعاراه , يخرج اليهود في إسرائيل أمامنا يرقصون ويسبون ويحتفلون بقتل أبناء العروبة والإسلام بدم بارد ويتوعدون , ونحن لا شيء نفعل , وكأننا لا نملك المقدرة حتى على الكلام , هل نحن فعلا لاشيء ؟ هل فعلا فقدنا العزة والنخوة ؟ ألا نستطيع أن نصرخ ؟ لا أقول نفعل بل فقط نصرخ بأعلى أصواتنا نصرخ قائلين عند حكامنا الكرام ” أوقفوا هذه المهزلة خافوا الله عشر خوفكم على كراسيكم , اتقوا يوما تقفون فيه بين يدي الله وتسألون “.
لقد ارتكبت اليوم اسرائيل حماقة أشكرها أنا كاتب هذه الأسطر عليها , لقد أعلنت للعالم بأنها دولة قرصنة وإرهاب ولقد أعلنت أنها تستحق ما سوف يفعل بها , ولقد أعلنت بدأ العد التنازلي لزوالها إلى الأبد , فهنيئا للدماء الزكية التي فجرت منابع الحرية الدفينة في العالم أجمعه , ومرحبا بأحفاد محمد الفاتح وإخوان غول و أوردغان , وهنيئا لغزة بالعرس القادم بل للعالم بأسره أزف البشرى بالنصر وزوال الظلم .
بعد ان كنا نقف وحدنا امامهم ، فليرى العالم مدى اجرامهم
المهم ان نحسن استغلال الموقف عالميا، فليرى العالم من هى اسرائيل من إراقة دماء الأبرياء وقلب الحقائق
النصر قريب بإذن الله
الله اكبر
صالح المسند
أشكر أخي الأستاذ عبدالله جابر على الدعوة
وأسأل الله أن ينصر الإسلام والمسلمين على الصهاينة وأعوانهم
لا سبيل إلى استغلال هذا الحدث عالميًا
إلا بتنظيم أسطول آخر في أسرع وقت ممكن وكسر الحصار المفروض على القطاع
لا أعتقد أن إسرائيل ستكرر الهجوم والقتل مرة أخرى
وإن فعلت ذلك ستتأكد إرهابية الدولة الصهيونية
مساهمة محمد الكايد
شكرا أخ عبدالله على هذه الدعوه التي تشرفت بها وخصوصا انها في هذا الموضوع الذي يحرق قلوبنا وقلوب كل من ينبض قلبه يوما بعروبتنا او ديننا الاسلامي..
اختلف قليلا مع اخي صالح المسند بأنه لو تم تنظيم اسطول اخر في هذه الفتره بأن اسرائيل لن تعيد الكره وتهاجمه، بل أكاد أؤكد أن اسرائيل لو تم تنظيم ١٠٠ اسطول سوف تهاجمها لأنها ما دامت لم تلاقي احد يصدها ويوقفها عند حدودها سواءا سياسيا او اقتصاديا او عسكريا فهي لن تتوقف عن تلك الممارسات الغاشمه بحق إخوتنا في القطاع، الامور واضحه يا إخوتي ، اسرائيل تضرب عرض الحائط بكل النداءات من كل العالم، ولا تحسب اي حساب لأي قرار من القرارات الدوليه، ولا تطبق أي قانون من قوانين حقوق الإنسان العالميه، أصلا هي بالأساس لا تعتبرنا بشر حتى تطبق علينا حقوق الإنسان، هذه حقيقه تلموديه موجوده في كتبهم الدينيه ولن يتخلوا عنها، نزاعنا معهم لن يحسم إلا بالقتال ، وصراعنا معهم ديني بحت وليس صراع ارض او حدود، هو صراع مقدسات يصرون انها لهم.
هدم أقصانا في الطريق ونحن ننظر مشاهدين متفرجين كأن الأقصى يخص سكان القدس وحدهم ولا دخل لنا به، وكأننا قد اقنعنا انفسنا كعرب بأن نتابع الصراع بين اسرائيل الغاشمه وبين فلسطين المحتله نتابعه كما نتابع الصراع بين الكوريتين الشماليه والجنوبيه او بين الهند وباكستان ونسينا أن فلسطين ارضنا العربيه وما بها من مقدسات هي مقدساتنا الاسلاميه والمسيحيه ايضا ، وشعبها.. آآآآآآه شعبها هو شعبنا العربي الشقيق..
نتميز بالخطابات والشعارات ونقول الفلسطينيين إخواننا وأشقاءنا ،،!! أين الإخوَّه ما دام الأخ يرى أخيه يذبح وتغتصب ارضه وبيته وعرضه وماله امام عينه ولا يحرك ساكناً ، أين الأخوَّة بربكم..؟؟
القتال والحرب ولا شيء غيرهم هم من سيوقفون العدو المعتدي عن هذه الممارسات الوحشيه التي تستحي وحوش الغاب أن تفعلها بغيرها من الحيوانات، فكيف بالبشر هذا إذا كانوا هم بشر أو إذا كانوا يعتبروننا نحن بشر..!!
الصبر يا غزه ولا شيء غيره والإحتساب عند الله ولا أحد غيره فقط هو العزاء لكِ ، فلا تترجي نصرة من أحد ولا تنتظري مد يد بالعون من أحد،، أما أيادي الغدر والخيانه فإنتظريها فهي كثيرة تطعن بك في الظهر وفي الصدر وفي كل مكان فيكي ايتها الغاليه،
حسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله القوي العزيز ودعواتنا لك بإنقشاع للغيم قريب بإذن الله.. ونصر من الله قريب بإذن الله.. وعودة كل مهجَّرٍ غريب بإذن الله.. آآآمين.
وهذه الأبيات صدى ما بداخلي على ما يحصل وكان قد حصل وما سيحصل بك يا غزة هاشم الصامده..
لا تحسبن من مات في سبيل الله قتيلاً…بل حيا عند رب العالمين شهيد
ينعم بجنات الخلد وللأنبياء خلاً…وفي الفردوس يحيا هنيا وعيشٌ رغيد
ودم الطفل الشهيد عند الله أطهر…من دماء آلاف يتلذذون في قتل العبيد
يا غزة هاشم إصبري ولا تموتي حزناً…فمهما طال الليل فغداً صبح جديد
يا أمنا الحره لا تبكي إن مات طفلا…فهو في السماء بجناحي طير سعيد
ولا ترتجي يوماً من غير الله نصراً…فدم الجبناء بات أبرد من برد الجليد
ورجالنا بل أشباه الرجال صاروا وهماً…ولى زمان صلاح الدين وابن الوليد
صدقوا كذب العدو وساروا بدربه…وكذبوا قول لا يفل الحديد إلا الحديد
الدين والجهاد في عرفهم صار جهلاً…والإهانة والإنكسار بات رأياً سديد
االعدل أساس الملك عندهم قمعاً وقهراً…وشورى الرأي سراب أبعد من بعيد
خطابات الشجاعة في الناس جهراً…حتى حلمنا بعودة الزمن المجيد
وإجتماعات الغدر مع الأعداء سراً…أفقنا من حلم مجد لذل وهوان أكيد
فرقونا ونحن بهائم تبتسم لهم فرحاً…هم توحدوا ونحن كلٍ منّا منهار وحيد
تمسكوا بدينهم وبالشهوات ضعنا…يا لغبائنا المستفحل كما التيس البليد
ثاروا ما يملوا ولا يكلوا ونحن نمنا…هم الرجل القوي ونحن كما طفل وليد
حرقت قلوبنا على غزة وما إستفقنا…من سبات نحن فيه من أمد بعيد
يارب يا رحمن لن ترتضي لنا الظلما…ونحن دونك ما لنا يوما مفيد
انصر عبادك وأرنا بعدونا يوما…يحرقون فيه بنيران لهب مستقيد
___وكل الشكر لكم جميعاً والدعاء لأخواننا في كل فلسطين بالنصر من الله القوي العزيز___
مساهمة مهند الشيخلي
أشكر أخي عبد الله على دعوته لي بالمشاركة - و أقول:
نعم نهاية إسرائيل بدأت ولكن ليس اليوم بل هي كانت قد بدأت منذ تأسيسها, ولكننا كعرب لم نستثمر تلك البداية الخديجة.
للأسف عمل العرب على مد العون و الحياة لهذه الدولة على مر العقود دون أن يعلموا وتصرفوا كالمسلوبة أرادتهم وليس أرضهم فقط.
أما الحكام و السياسيين فكانت القضية الفلسطينية بالنسبة لهم هي السيكوتين الذي ثبتهم ولصقهم بكراسيهم طوال تلك الفترة ولغاية اليوم.
لكن خلال هذا الوقت الطويل حدث تغير كبير في القضية, فمع الظلم الكبير الذي وقع على أهلنا في فلسطين للحد الذي جعل الشعوب العربية تزهد بالقضية بمجملها, فحكامنا يزدادون جبروت وادعاءات كاذبة على مواطنيهم.
فإسرائيل عملت ما عملت من أعتدائات ومجازر كان آخرها حرب الرصاص المسكوب على غزة والذي لم يحرك الكثير من المشاعر العربية وكما يحب أن يكون, ولكن تلك الحرب الباغية حركت العالم والمسلمين غير العرب ووجهت أنظارهم وسلطته على الظلم القائم, وهذا مكسب ما بعده من مكسب للقضية, فليس بفضلنا ولا بفضل الفلسطينيين أنفسهم حصل ذلك, ولكن بفضل الله تعالى, فالحق يعلوا ولا يعلى عليه.
قامت إسرائيل طوال السنوات الماضية بمئات الجرائم بحقنا, وليس هناك من سامع أو مهتم, وعزائنا الوحيد بذلك هو أن أصدقائهم و حاميهم لم يسلموا من جرائمهم ولكن لم يتفوهوا بكلمة واحدة لشجب تلك الاعتداءات والجرائم الواقعة عليهم, و ما موضوع إغراق باخرة التجسس الأمريكية عن عمد وسبق الإصرار ببعيد عن ذاكرتنا وذاكرتهم.
بدأت شعوب العالم والشرفاء والمطلعين منهم على بواطن الأمور يتململون من هذا الإجحاف و الظلم الجائر الواقع عليهم والمسيطر على حكامهم من قوى شبحيه و هلامية مجهولة على ما يبدو مما كان يمنعهم من حتى تحريك شفاههم.
ولكن نظرا لتطورهم و لقوانينهم التي تعطي الكثير من الحماية لكتابهم و لمفكريهم فقد بدأ الجليد بالذوبان وبدأت التمتمات تتحول إلى همسات و الهمسات تتحول إلى كلمات وجمل فأخذت تعلوا وتعلوا إلى أن تفجرت على شكل حملات لفك الحصار ورفع الظلم على أهل عزة والفلسطينيين عموما.
أما حكامنا وقادة الفلسطينيين أنفسهم فهم في سبات وانشغال مقدس في محاربة بعضهم البعض والتمسك بكراسيهم وما توحدوا إلا عندما يكونوا يريدون توجيه ضربة ما إلى مواطنيهم وأبنائهم.
الآن أصبح كل شيء واضح وضوح الشمس في يوم صحو, فقد بدأ العالم برجاله الشرفاء بحركتهم التصحيحية و بانتفاضتهم الكبرى على الظلم وجبروته وتعرية الظالم.
يحلوا للبعض أن يشيع بأن تركيا ما قامت به من تحريك إلا لفشلها في الانضمام إلى السوق الأوربية فأصبحت تريد أن توجد لها مكان كدولة محورية لها شأن, لا يهم أن صدقوا في أشاعتهم, فرب ضارة نافعة.
فهل يا ترى سيعي العرب و حكامهم كل هذه الأمور والملابسات ويستثمرونها بالشكل الصحيح ويبحثوا في الخفايا ويرفعوا الظلم عن الفلسطينيين وعن كل العرب والمسلمين و يكشفوا كذلك سر الاتهام الخطير الذي لصق بهم و بالمسلمين كافة من قبل المحافظين الجدد و الصهيونية العالمية في أحداث أيلول 2001 و التي لا تبتعد بتاتا عن تخطيط و تنفيذ الحركة الصهيونية و اليهودية السياسية العالمية.
يقول أخي صالح المسند في مساهمته [[لا أعتقد أن إسرائيل ستكرر الهجوم والقتل مرة أخرى ]], فأعتذر منه وأسمح لنفسي بمخافته الرأي و أقول بل أرى بأن إسرائيل ستكرر اعتداءاتها مرة و مرة وذلك بسبب عنجهيتها وطغيانها فهي الآن تتصرف كالغريق في مستنقع فأي حركة يتحركها ستزيد من غرقه وغوصه بالوحل و تؤدي إلى دماره, والدليل على ذلك كثرة أخطائها العالمية المتتالية في الآونة الأخيرة, ( قضية جريمة اغتيال المبحوح ثم الهجوم على أسطول الحرية).
فهل من معتبر يا حكام العرب ويا عرب؟
2 حزيران 2010
مهند الشيخلي … muhannad alsheikhly
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل الشكر مع فائق التقدير ووافر الاحترام لأخي ابراهيم على دعوتة الكريمة للمشاركة في هذا الموضوع القيم
الاعتداء الاسرائلي بحق أسطول الحريه هو اعتداء على الإنسانية جمعاء
أن المجزرة التي ارتكبتها إسرائيل يوم الاثنين الماضي على أسطول الحرية الذي كان متوجهاً إلى قطاع غزة لكسر الحصار المفروض عليها من قبل السلطات الإسرائيلية . له”جريمة نكراء وبشعة” خرقت كافة المبادئ الإنسانية والشرائع والقوانين والأعراف الدولية وعدواناً يعكس
الممارسات غير الإنسانية و تحديا صارخا للإرادة الدولية وخرقا لجميع المواثيق والأعراف الدولية والإنسانية.ومحاولة إسرائيلية أخرى للتضييق
على أهلنا المحاصرين في غزة منذ عدة سنوات وخنقهم وقطع السبل بينهم وبين العالم الخارجي ,
وما قامت به قوات الاحتلال بمهاجمة سفن اسطول الحرية في عرض البحر وسقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى لهي تطورات غير مسبوقة في طبيعتها، ولا يمكن تبريرها بأي شكل من الاشكال ، ولا يقبل الصمت عليها، حيث تجري هذه الجريمة الكبرى على مرأى ومسمع العالم”.
ولم يكتفي الاحتلال الاسرائيلي بالحصار الهمجي والوحشي والسجن والعقوبات الجماعية لمليون ونصف المليون فلسطيني في قطاع غزة، بل يسعى لترهيب وخنق صوت الحرية والعدالة والشرف والضمير الإنساني الذي يرفض الإذعان لعنصرية ودموية الاحتلال وآلة حربه ، ضد من يحملون المساعدات الانسانية والادوية ورايات كسر الحصار . وهذاالاعتداء والقتل والاختطاف الذي مارسته السلطة الاسرئيليه تجاه هؤلاء الناشطين القادمين لهدف إنساني بحت، هو اعتداء على الإنسانية جمعاء، وهو أمر يجب أن نتصدى له شعوبا وحكومات ومؤسسات ناشطة في مجال حقوق الإنسان
ويجب إعادة النظر في كيفية تعامل العرب والعالم مع النزاع العربي الإسرائيلي.
أخوكم عبدالرحيم المضيان
بسم الله الرحمن الرحيم
أولاً:- أتقدم بالشكر الجزيل للأخ عبدالله لدعوته لي الى المشاركة في هذا المقال .
وأقول
أمريكا تدفع لإسرئيل المليارات نقداً ومادةً ولوجستياً من الضرائب التي تجمعها من شعبها ومن أموال المستثمرين والمساعدات التي تقدمها النظم العربية وهي ترى وتسمع وتعلم بما تفعله إسرائيل بل وتعطي الضؤ الأخضر قبل الفعل وتستخدم الفيتو لحماية إسرائيل من أي مسائلة .
والله تعالى يقول ( لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ( إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَىٰ إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ ۚ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (9)المتتحنة
والمظاهرة هي المناصرة والدعم المادي والمعنوي للعدو عليكم .
فإذا كان اللوبي الصهيوتي قد ضحك على التوجهات المسيحية عقدياً وأفهمها بأنه يؤمن بنزول عيسى عليه السلام أخر الزمان ببيت المقدس وحكمه العالم وأنه يؤمن بذلك ولذا نزل كبار الصحفين والقنوات الفضائية في الألفية الى بيت المقدس بالآت تصويرهم ينتظرون نزوله كما يعتقدون ولم يحدث ؟؟!؟
فنحن هنا نكشف لهم هذه الكذبة والخدعة اليهودية مثلها مثل نبؤة معركة الهرميجدون التي قال من أجلها نيكسون لو كنت أعلم أنه هو هذا الزمن لألقيت قنبلة نووية على الشرق الأوسط , والتي أدمعت عيني وزير الخارجية الأمريكية كولن باول وهو يلقي كلمته قبل غزو العراق بساعات وهو يقول لم أكن أظن أننا أصحاب تلك النبؤة .
وأنا هنا أقول عن علم ودراية وبحث أن اليهود قد ضحكوا عليكم فهم لايؤمنون بما أخبروكم به بل هم يؤمنون بإيجاد هيكل سليمان ثم خروج رجل من نسل داود وحكمه العالم وليس عيسى عليه السلام .
ونحن نؤمن بأن هذا الرجل الذي ينتظره الإسرائليون وبالذات جماعة سيف داود هو الأعور الدجال وأن الذي سوف يقتله عيسى عليه السلام الذي سوف ينزل عند المنارة البيضاء للمسجد الأموي .
وإن كنت هنا وضعت مجرد رؤوس أقلام فلأني أعلم أن هذين المحورين العقدين فقط اللذين تتمحور السياسة الأمريكية حولها الأول معركة الهرمجدون والتي أشار اليها الرئيس السابق نيكسون في كتابه وفضح عزمه على القاء قنبلة نووية على الشرق الأوسط , والتي فضحها خطاب كولن باول ليلة الحرب على العراق وفرحته وعدم تصديقه أن يكون هو من يقوم بذلك والجيل الذي يعيش فيه .
والمحور الثاني هو تصديقكم للوبي الصهيوني بنزول عيسى عليه السلام في القدس وحكمه العالم وهم يكذبون عليكم فملكهم المنتظر في إعتقادهم هو الأعور الدجال ويخادعونكم بهذا الإعتقاد .
ونحن لاننكر نزول عيسى عليه السلام بل هو معتقد اساسي لدينا وسوف يحكم الدنيا بعد قتله الدجال ملك اليهود وحكمه العالم بعد المهدي عليه السلام والذي سوف يصلي عيسى خلفه وسوف يقاتل عيسى بعد كل ذلك يأجوج ومأجوج .
فلا تعتقدوا اننا لسنا على شيء في العلاقة بالسماء بل لدينا العلم الحقيقي اليقيني الثابت الذي وعد الله بحفظه بعكس الكتب السابقة ولاتغتروا بحكام المسلمين السذج الذين قصرو فهمهم للحياة على ظاهر الدنيا وأصبحت سياستهم مبنية على الكذب جوفاء خالية من المعتقد الذي يذهب كل رئيس أمريكي منكم قبل توليه الحكم الى الكنيسة ليؤكد إيمانه بذلك ويتعهد بتحقيقه .
ولكننا هنا نحذركم من كذب اللوبي الصهيوني ونقول لكم لدينا العلم الصحيح في هذه القضية .
ونربأ بكم أن تمدوا يد المساعدة للطاغوت الذي يخادعكم ويخادع العالم وهو أحقد مايكون لديكم .
وإني على أتم الإستعداد لمناقشة هذه القضية بكافة تفاصيلها وإقناعكم بالأدلة التي توافق الواقع والعقل والمنطق بذلك وبالأخطاء والجرائم التي أوقعتكم فيها أساليب التحريف للكلم في الكتب السماوية التي قام بها اليهود .
وإذ أوجه إليكم هذا الخطاب لأن الله قد أمتدحكم في القرآن بقوله تعالى ( لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا ۖ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَىٰ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ (82) وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَىٰ أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ ۖ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ (83)المائدة.
فتعالوا لنتناقش في قضية من أجلها خلق الله الخلق تؤمنون بحقيقتها كما نؤمن وتجهلون بأبعادها كما يجهل حالياً كثير من المسلمين ذلك وتعلم اليهود ببعض حقائقها فلتويها لتضلكم عن معرفة طريق عبادة الرب لأنها تكره الخير لكل البشر وترى أنكم لستم على شيء كما ترانا نحن كذلك كما ترى كافة ملل العالم كذلك .
مواضيع مماثلة
» ------نهاية لاعب شجاع!!
» كلمة اليوم حبيبتي
» كيف تغيرت الأشياء بين الأمس و اليوم
» ::: تعالوا نحمد الله بصدق اليوم
» """ القنوات الناقلة للكلاسيكو مساء اليوم ان شاء الله """
» كلمة اليوم حبيبتي
» كيف تغيرت الأشياء بين الأمس و اليوم
» ::: تعالوا نحمد الله بصدق اليوم
» """ القنوات الناقلة للكلاسيكو مساء اليوم ان شاء الله """
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى