كيف نتجول و في نفس الوقت نقلل من أنبعاثات غاز ثاني أوكسيد كاربون؟

المواصلات والنقل هو أحد أكبر المذنبين في الإنتاجِ الإنسانيِ لغاز ثاني أوكسيدِ الكاربونِ.

المصادر الرسمية تبين بأن حوالي خُمس الإنبعاثاتِ غاز ثاني أوكسيد الكاربون و إرتفاع درجة الحرارة العامِ حول العالم يأتي من الولايات المتّحدةِ ، فأن ثلثي النفطِ المستهلكَ هناك يَذْهبَ إلى تَشْغيل المركباتِ ووسائط النقل المختلفة.

فالسيارات المسافرِة لوحدها مسؤولة عن الـ 25% مِنْ مشكلة البيت الزجاجي والتُسمّمُ بالغاز الذي تنتجه.

تُثيرُ التقنياتُ المتقدّمةُ والمستقبليةُ لخلايا الوقود Fuel cells و المركبات الهجينة Hybrid vehicles و الوقود العضوي Bio fuels والتي سَتُساعدُ في التَخفيض من إعتمادِنا الجوهري على الوقود الأحفوري المستخرجِ ، وتباعاً سيَنْقصُ ذلك من الإنبعاثاتَ الكاربونِية.

ولكن هناك الكثير من الذي يُمْكِنُ أَنْ يَعمَلُ في المدى القريبِ أيضاً ، و لا أحد يتوقّعُ أَنْ تُسرعَ وتَشتري سيارة تويوتا بريوس Toyota Prius ومع ذلك فأنت يمكن أن تَعمَلُ و تَحْصلُ على إئتمانِ الإضافيِ و الرئيسيِ.

اليوم تقطع السيارات بالمتوسط 24 ميل لكلّ غالونِ وهذا كحدّ أدنى منذ عام 1980 ، وبالمقارنة كان نموذج سيارة فورد تي T في القرنِ العشرينِ المبكّرِ يَعملَ 28.5 ميلِ لكلّ غالونِ.

وهل تعلم بأن لكُلّ غالون مِنْ الوقود الذي تَحرقُه السيارة ، يُصدرُ حوالي 19 باونَ مِنْ ثاني أوكسيد الكاربونِ.

لذا، إذا يُمْكِنُ أَنْ تَلْفَّ جولتَكَ للتَدبير فقط ثلاثة أميالِ إضافيةِ لكلّ غالونِ ، فأنت ستُوفّرُ حوالي 1,000 باونَ مِنْ غاز ثاني أوكسيد الكاربون المنبعث في السّنة ، وذلك مستندآ على المسافة بالأميالِ المقطوعة بالمتوسط مِنْ 12,000 في السّنة.

ثمّ هناك النقل جوي الذي يُكلّفُ 100 غالونَ مِنْ الوقودِ لكلّ مسافرِ للذِهاب من الساحلِ الشرقي إلى الساحل الغربي الأمريكي مثلآ.

فيما يلي بَعْض الإقتراحاتِ لتَخفيض الأميالِ التي تقطعها السيارةَ و الطائرةِ:

· أبقي إطاراتَ السيارة منَفوخة بشكل صحيح وتَدقيق ذلك بإنتظام عندما تَمْلأُ خزان الوقود في محطةِ البنزين ومن الأفضل أن يكون التدقيق في المنزل صباحا والسيارة متوقفة ولم تستخدم بعد (وهذا مهم جدآ في البلاد الحارة). حيث لاحظُ العاملون بالدفاعَ البيئيَ الأمريكي ، بأنّ هناك 32 مليون عربةَ أمريكيةَ تَرْكبُ وعلى الأقل إطارين فيها غير منتفخينِ كافيِة ، وهذا يُهدرُ 500 مليون غالونَ مِنْ الوقود كُلّ سَنَة.

· قيادة السيارة بسرعة 65 ميل بالسّاعة بدلاً مِنْ 75 ميل بالساعة ، فهذا يَزِيدُ من كفاءةَ أستخدام الوقودِ بـ 15% ، وبذلك يخفض من الأنبعاثات الكاربونية للجو.

· يَبْدو تقريباً من الواضح جداً لأنْ يُشارُ ، بأن الضيَاْع في السياراتِ يَحْصلُ عندما تدور الماكنة السيارة وهي واقفة (أي عند الحصول على صفر ميلِ لكلّ غالونِ).

فطبقاً لوزارة الطاقةِ الأمريكية ، فأن تسخين السيارة لا يحتاج لأكثر مِنْ 30 ثانية وهذا حتى في أيامِ الشتائيةِ الباردةِ.

· القْطعُ أو التوقف عن قيادة السيارة الخاصة لبضعة أميال كُلّ يوم يُوقفُ الأطنانَ مِنْ أنبعاثات ثاني أوكسيد الكاربون للهواءِ كُلّ سَنَة.

فهَلْ يُمْكِنُ أَنْ تَمْشي أَو تَرْكبَ دراجة؟

أذن لتَعمَلُ ذلك عند التنقل في الأمكان القريبةِ؟

هَلْ يُمْكِنُ أَنْ توقف سيارتك في مرأب في جانب وسط المدينة و التنقل بسيارات النقل الجماعي بدلا من أستخدام سيارتك الخاصة ، وتعمل منها عادة حتى ولو ليوم واحد في الإسبوع؟

· للسفراتِ القصيرةِ نسبياً بين المدن يكون من الأفضل أخذَ القطارَ بدلاً مِنْ الطِائرةَ؟