الشّهيد فؤاد حجازي فقد ابنه البكر في ٢٠٠٧ ليلحق به مع توأمه في ٢٠١٢
صفحة 1 من اصل 1
الشّهيد فؤاد حجازي فقد ابنه البكر في ٢٠٠٧ ليلحق به مع توأمه في ٢٠١٢
الشّهيد فؤاد حجازي فقد ابنه البكر في ٢٠٠٧ ليلحق به مع توأمه في ٢٠١٢
٢٢ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٢
غزة – الرأي أونلاين
فؤاد خليل إبراهيم حجازي ينتسب إلى أسرة هُجّرت من مدينة المجدل المحتلّة وُلد في مخيّم جباليا بتاريخ 28 / 10 / 1966م ، ترعرع في أزقّة المخيّم ذائقًا مرارة البؤس والشّقاء والتّشريد منذ نعومة أظفاره ؛ الأمر الذي اضطره إلى ترك دراسته بعد حصوله على شهادة الصّف التّاسع الأساسيّ ، متوجّهًا للعمل في فلسطين المحتلّة عام 1948م ؛ لمساعدة أسرته في كسب قوت يومها ، ليتمكّن فيما بعد من الزواج وتكوين أسرة قِوامها أحد عشر فردًا.
التحق الشّهيد فؤاد بالوظيفة العموميّة ، ليعمل آذنًا في مدرسة أحمد الشّقيريّ الثّانويّة للبنين بمديريّة التّربية والتّعليم – شمال غزّة عام 2006م ، حيث كان نموذجًا للموظف المثاليّ انضباطًا ، وتواضعًا ، ودماثة خُلقٍ ، وقبل كلّ ذلك أمانًة وإيمانًا ؛ لذلك أحبّه زملاؤه ، وامتدحه مرؤوسوه في العمل.
أكرمه الله عام 2007م باستشهاد فلذة كبده البِكر ( محمّد ) أثناء الاجتياح الصّهيونيّ الغاشم على شمال غزّة ، وقد صاحب حادثة استشهاد ابنه أمرًا فريدًا ، حيث لازَم الشَهيد فؤاد وزوجته شابًا مصابًا من مصابي العدوان الغاشم بمستشفى الشفاء بغزّة ظنًّا أنّه ابنهما ؛ ليكتشفا – بعد أربعة عشر يومًا – أنّ ابنهما ( محمّدًا ) قد وُري الثّرى ، وأنّ الشّخص الذي لازماه في المستشفى هو شبيه بإبنهما.
صبرَ الشّهيد فؤاد محتسبًا ابنه شهيدًا عند الله عزّ وجل ، فرزقه الله – بعد سنتين – مولودًا أسماه ( محمّدًا ) ، وكان أبو محمّد يتمنّى – دائمًا – أن يلتحق بابنه شهيدًا ؛ فكان له ما تمنّى حيث ارتقى شهيدًا وابناه ( محمّد الثّاني – وصهيب ) في مساء يوم الإثنين الموافق 19 / 11 /2012م أثناء معركة ( حجارة السجّيل ) إثر غارة صهيونيّة غادرة على منزله دمّرت أركان البيت على قاطنيه تاركًا خلفه زوجةً وستة من أطفاله مضرّجين بدمائهم ما بين الإصابة الخطيرة والمتوسّطة والطّفيفة.
فرحمة الله عليك يا أبا محمّدٍ عِشت كادحًا فاصطفاك الله شهيدًا ،،،اخوكم في الاسلام فتحي شبي
٢٢ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٢
غزة – الرأي أونلاين
فؤاد خليل إبراهيم حجازي ينتسب إلى أسرة هُجّرت من مدينة المجدل المحتلّة وُلد في مخيّم جباليا بتاريخ 28 / 10 / 1966م ، ترعرع في أزقّة المخيّم ذائقًا مرارة البؤس والشّقاء والتّشريد منذ نعومة أظفاره ؛ الأمر الذي اضطره إلى ترك دراسته بعد حصوله على شهادة الصّف التّاسع الأساسيّ ، متوجّهًا للعمل في فلسطين المحتلّة عام 1948م ؛ لمساعدة أسرته في كسب قوت يومها ، ليتمكّن فيما بعد من الزواج وتكوين أسرة قِوامها أحد عشر فردًا.
التحق الشّهيد فؤاد بالوظيفة العموميّة ، ليعمل آذنًا في مدرسة أحمد الشّقيريّ الثّانويّة للبنين بمديريّة التّربية والتّعليم – شمال غزّة عام 2006م ، حيث كان نموذجًا للموظف المثاليّ انضباطًا ، وتواضعًا ، ودماثة خُلقٍ ، وقبل كلّ ذلك أمانًة وإيمانًا ؛ لذلك أحبّه زملاؤه ، وامتدحه مرؤوسوه في العمل.
أكرمه الله عام 2007م باستشهاد فلذة كبده البِكر ( محمّد ) أثناء الاجتياح الصّهيونيّ الغاشم على شمال غزّة ، وقد صاحب حادثة استشهاد ابنه أمرًا فريدًا ، حيث لازَم الشَهيد فؤاد وزوجته شابًا مصابًا من مصابي العدوان الغاشم بمستشفى الشفاء بغزّة ظنًّا أنّه ابنهما ؛ ليكتشفا – بعد أربعة عشر يومًا – أنّ ابنهما ( محمّدًا ) قد وُري الثّرى ، وأنّ الشّخص الذي لازماه في المستشفى هو شبيه بإبنهما.
صبرَ الشّهيد فؤاد محتسبًا ابنه شهيدًا عند الله عزّ وجل ، فرزقه الله – بعد سنتين – مولودًا أسماه ( محمّدًا ) ، وكان أبو محمّد يتمنّى – دائمًا – أن يلتحق بابنه شهيدًا ؛ فكان له ما تمنّى حيث ارتقى شهيدًا وابناه ( محمّد الثّاني – وصهيب ) في مساء يوم الإثنين الموافق 19 / 11 /2012م أثناء معركة ( حجارة السجّيل ) إثر غارة صهيونيّة غادرة على منزله دمّرت أركان البيت على قاطنيه تاركًا خلفه زوجةً وستة من أطفاله مضرّجين بدمائهم ما بين الإصابة الخطيرة والمتوسّطة والطّفيفة.
فرحمة الله عليك يا أبا محمّدٍ عِشت كادحًا فاصطفاك الله شهيدًا ،،،اخوكم في الاسلام فتحي شبي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى