الولايات المتحدة الأمريكية تستخدم اليورانيوم المخصب في حربها على العراق

على كل أنسان في العالم أن يطلع على هذا الفيلم الفيديوي وهذه الرسالة الخطيرة ، ويتعرف عن ما تسببه أمريكا وساستها و الصهيونية العالمية وأتباعهما في الغرب من مآسي للعالم ، وكم هو حجم التدليس و الكذب على شعوب العالم.


hawler toze kwshenda la slemanew hawler ka hokare sarake sher panjaya.flv





في تعقيب للدكتور هيثم الشيباني عن ما نشرعلى النت



يقول:

قرأت الموضوع المتعلق باستخدام الولايات المتحدة لسلاح اليورانيوم في حروبها وفي الأخص على العراق .



أود بيان الملاحظات المتواضعة التالية:

أعتقد أن المترجم خلط بين اليورانيوم المنضب واليورانيوم المخصب لأن الأول ناتج عرضي من عمليات التخصيب وتعتبره الدول السائرة في برامج التخصيب عبئا عليها بسبب شروط الخزن باهظة التكاليف واستغل العقل الشيطاني الغربي خاصيته المذهلة في خرق الدروع واحداث الحرائق المروعة والتلويث البيئي والسمية الكيمياوية الأشعاعية وعمر نصفه الذي يقدر بأربعة ونصف بليون سنة عند دخول الجسم خلال منافذ الفم والتنفس والجروح في حروبه ضد الشعوب المبتلاة بحقدهم وكراهيتهم وخاصة العراق.



أما الثاني فانه غالي الثمن جدا ويستفاد منه لتصنيع الوقود النووي والسلاح النووي لكن ثبت استخدامه ميدانيا ومختبريا ضد مدينة الفلوجة في عام 2004 ربما لأسباب تتعلق في كون العدو المحتل اعتبر شعب العراق حيوانات مختبرية للتجارب.



لقد أحدث هذا السلاح اصابات سرطانية وتأثيرات صحية موثقه في المئات من جنود العدوان على العراق وعوائلهم منذ عام 1991 مرورا بالأحتلال في عام 2003 وحتى يومنا هذا بسبب اخفاء القيادات الأمريكية مخاطر تداول هذا السلاح والبقاء الى جانبه فترات طويلة ويمكننا أن نتصور ما هو حال شعب العراق وجلهم من المدنيين والنساء والأطفال والعزلوهم المعتدى عليهم وتعامل معهم العدو كأهداف شبه يومية لدباباتهم وصواريخهم وطائراتهم وان معظمها مزود برؤوس اليورانيوم المنضب وان صور الضحايا من النساء والأطفال المشوهينوآلاف المصابين بالأمراض السرطانية و الأعراض الغريبة الموثقةتشهد على بشاعة هذه الجريمة التي خلفت أثرا بغيضا سوف يبقى إلى ملايين السنين.



ان البروفسور دوك روكي من شرفاء العالم الذين قل نظيرهم وهو نفسه صار ضحية لسلاح اليورانيوم .



وتعتبر الدكتورة لورين أضافة نوعية عالمية الى العلماء الشرفاء الذين أدانوا استعمال هذا السلاح وأشارت الى أن عمر نصف المادة هو بلايين السنين وتعتقد أنه سوف يبقى في الشرق الأوسط الى الأبد الا أننا لا يجب أن نستسلم فالأمة مدعوة كي تنتفض ببرنامج وطني علمي مؤسسي لأزالة التلوث أما كيف ومتى فالحل ، يبدأ بتحميل الأحتلال مسؤولية ازالة التلوث ماديا وتقنيا وليعلم العدو المحتل أن الجرائم ضد الشعوب لا تسقط بالتقادم.

هذا ما قاله د هيثم الشيباني حسب موقع قبل مجموعة العراق فوق خط أحمر ..



كيف تستعمل الولايات المتحدة الاميركية “اليورانيوم المخصب” في حروبها






هذا فلم وثائقي “مرعب” مدته (10 دقائق فقط) عن إستعمال الولايات المتحدة الامريكية “لليورانيوم المخصب” خلال حرب الخليج الاولى والثانية وأفغانستان – العراق – ويوغوسلافيا وذلك بأستخدام القنابل القذرة Depleted Uranium – The Ultimate Dirty Bomb



ويمكن مشاهدة الفيديو على الوصلة التالية:

http://www.brasschecktv.com/page/15.html




الحرب النووية ، إنها الان حقيقة !



It’s already a reality ! Nuclear War



يقول الدكتور “دوغ روكي” Dr. Doug Rokke” Is a U.S. army Health Physicist Nuclear Medicine Sciences Officer :





“نحن عمال التنظيفات الخارقون “The Super Garbage men” ، علينا تنظيف الفوضى الحاصلة ، لقد حددنا النفايات ، وعلينا الان تحميلها ! وتحمل تبعاتها الصحية !

هذا كثير ، كثير جدا !!



كل المعدات الحربية العراقية (يقصد الاميركية المستعملة في العراق) تحوي على مواد مُشِعّة ، وعندما يتم نسف احد هذه المعدات ، فإن الآشعاع يُطلق في الهواء ! فتصبح مَكشوفة ومُضرة ! وهو ما يعرف ب “اليورانيوم المخصب” المعروفة بـ “Depleted Uranium”.





لقد تم إستعمالها لاول مرة في عام 1973 من قبل الاسرائيليين ضد القوات المصرية !



ولكن خلال حرب الخليج “درع الخليج” و “عاصفة الصحراء” ، لقد رفعنا إستعمالها الى مستويات عالية جديدة : إستعمال مواد مشعة في ساحة المعركة ! متعمدين إستعمال أطنان واطنان من المواد المشعة ، 350 طن من اليورانيوم المخصب فوق الكويت ، السعودية والعراق !



كنا نأخذ قذارتنا المشعة ونلقيها في الفناء الخلفي للاخرين !



يعرض قذيفة مدفع لدبابة ، ذو رأس مشع ، مع قوة إصطدام وإنفجار رهيبين ، ويقول أنه عندما تصطدم هذه القذيفة بالهدف ، كائنا ما كان : فولاذ ، باطون مسلح ، أكياس رمل ، ينطلق منها اليورانيوم المشع المعدي ، وهذا الإشعاع دائم ولا يمكن ازالته !



بالفعل ، فقد اعلنت وزارة الخارجية ، في مايو 2002 ، ان هناك 160,000 جندي ممن اشتركوا في القتال من فترة أغسطس 1990 إلى نهاية عام 1991 ، بين اكتوبر ونوفمبر ، قد تم تصنيفهم غير قادرين على الخدمة بنسبة إعاقة جسدية من 10 الى 100% !



أما إعاقتي الشخصية فلم أصب بها إلا في مايو 2002 ، وقد أصبح العدد الان فوق ال 200,000 إصابة !



وعندما ننظر الان الى العدد الإجمالي للجنود الذين دخلوا المعارك في منطقة الخليج ، فإن “وزارة شؤون المحاربين القدامي” قد أعلنت علانية ، انه من فترة أغسطس 1990 إلى شهر مايو 2002 ، عندما تمت كتابة آخر تقرير ، فإن ما يزيد على 221,000 جندي قد تم تصنيفهم ذوو إعاقة جسدية ، وغير قادرين على الخدمة للآبد ! وما يزيد على 10,000 جندي توفوا .



وهذه كلها ناتجة عن التعرض للإشعاع ! فما الذي حصل ؟ الذي حصل أنه لم يتم تشخيص جذري جسدي لهذه الاصابات ، علما أننا طلبنا القيام بهكذا أمر تحديدا ؟



في وضعي انا شخصيا ، وبعد ان تم تسريحي ، قلت لهم : انا تعرضت لهذا وهذا ، وأنا

بحاجة لإجراء هذه الفحوصات ، ولكنهم رفضوا أن يقوموا بها !



تقول :



Lauren Moret

Geological Scientist

International Radiation Expert



“لقد كنت مسؤولة نووية مختصة في مركزين نووين للآبحاث ، خمس سنوات في اول مركز عندما بدءا البرنامج ، وسنتين في المركز الثاني !



في الخمس سنوات الماضية ، تركزت أبحاثي حول التأثيرالمضر للتلوث من الاشعاع

Low Level Radiation



تاريخ “اليورانيوم المخصب” يعود الى عام 1943 ، حيث تم الاعلان عنه في مذكرة علنية !

في هذه المذكرة تمت التوصية باستعمال “اليورانيوم المخصب” كغاز سام حربي.



وحسب منظمة الأمم المتحدة ، منظمة حقوق الانسان ، والتي إعتبرت “اليورانيوم المخصب” غير قانوني ، فإن حوالي 17 دولة اشترت أسلحة تستعمل هذه المادة السامة ، من الولايات المتحدة الاميركية !”



يقول الدكتور “دوغ روكي” :



“في ديسمبر 1992 ، تم امر مدير المؤسسة الاميركية الحربية القيام بأبحاث للتخفيف من نسبة التلوث السام من اليورانيوم !



وفي عام 1995 تم إعلام وزير الحربية أنه من غير المستطاع تخفيض نسبة التلوث الاشعاعي من اليورانيوم ، الامر غير ممكن ! وأعلنت القيادة العسكرية ، تحديدا ، أن التلوث من اليورانيوم سيجعل الماء والغذاء غير صالحين للإستعمال ، ومع ذلك تابعنا باستخدام اليورانيوم في المعارك وفي كل مكان !



ومن اجل هذا ، اعلنت الهيئة العالمية لحقوق الانسان ، التابعة لمنظمة الامم المتحدة – ان “اليورانيوم” سلاح غير قانوني ، لإنه “لا يميز” ، ولا يمكن “إزالة اثاره” ، ويبقى إلى الآبد !



تقول الدكتورة “لورين موراي” :



الكمية التي أستعملت في حرب الخليج الاولى ، سنة 1991 ، هي حوالي 340 طن من اليورانيوم . وهذه الكمية تم الإعتراف بها من قبل الحكومة الأميركية. في “يوغوسلافيا” ، اعترف اللورد روبرتسون ، قائد قوات الناتو ، علنا عام 1998 ، امام الصحافة العالمية أن الولايات المتحدة إستعملت اليورانيوم المخصب في كل رأس صاروخ أستعمل في هذا الغزو !



وتقدر الكمية التي أستعملت في “أفغانستان” عام 2001 ، بالف طن من اليورانيوم المخصب !

وما يقارب ال 2,400 طن في العراق عام 2003 !



من اجل هذا قررت لجنة حقوق الانسان ، المنبثقة عن الامم المتحدة ، إعتبار اليورانيوم المخصب غير قانوني ، لآن تلويثه للماء والغذاء يجعلهما عديمي النفع للآبد ، وتلوثه غير قابل للازالة ! وهذا القرار صدر منذ سنوات عديدة ، وهو امر منطقي !



كلنا نعلم أن الولايات المتحدة الاميركية اتهمت زورا العراق بامتلاك اسلحة الدمار الشامل ، بينما الحقيقة أن الولايات المتحدة اجتاحت العراق واستعملت اسلحة الدمار الشامل ضد العراقيين !



تقول الدكتورة “لورين موراي” :



“اليورانيوم المخصب” لديه متوسط عمر 4,500 مليار سنة ، وهذا يعني أن الشرق الاوسط وآسيا الوسطى ، ويوغوسلافيا قد تلوثا للآبد !!!



موضوع ذو علاقة :

التلوث النووي خطر قاتل يهدد العراق اكثر من الارهاب

هو جريمة أمريكية سببها الأعتداء الأمريكي على العراق.



لذلك على العالم أجمع أن يعرف ذلك فالخطر سيعم وينتشر وسيؤثر على البشرية جمعاء وهناك مجرمين خطرين طلقاء ويجب المسك بهم ومحاكمتهم في المحاكم الدولية وعلى رأسهم بوش وبلير و العديد من مجرمي الحرب الآخرين.