مشكلة العراق
صفحة 1 من اصل 1
مشكلة العراق
أمريكا احتلت بلدنا العراق ولم يزل وبعد مرور ثمان سنوات دون كهرباء ولازالت أحيائه تطفوا على برك المياه الاسنه ولا زال الشحاذين يملئون الساحات العامه في اغنى بلد في العالم
ولأن الانتماء الطائفي والقومي اصبح هو المعيار في عراق اليوم
الحقيقة أن المشكلة العراقية ليست في ذلك فقط فهناك التقسيم الذي ما فتئوا ينغمون حوله ، وللأسف فأن التقسيم قادم لا محالة مادام حكام الوطن من خامة سياسي هذه الأيام ، وهناك آخرين كثيريين ممن يظهرون على شاشات التلفاز للتفتلق والتبجح.
فالمشكلة العراقية تتركز في سؤال واحد مهم ، وهو هل إن من يمثلون الطائفية و العنصرية بكل أنواعها وأشكالها المقيته ممن هم في سلطة المحاصصة والشراكة الوطنية والموائد المستديرة و الذين يمثلونها بجدارة وإخلاص أم لا؟؟
وللعلم لا يمكن للعلمانية والديمقراطية أن تتحققا في العراق اليوم إلا بطرد هؤلاء المنافقين والمراوغين والغشاشين ، ولا يتم ذلك إلا بإسقاط نظام المحاصصة بالكامل ، وتكليف حكومة مؤقتة محايدة تكنوقراطية نزيهة تتولى إدارة الوطن لفترة محددة تقوم خلالها بإعداد دستور مصحح ومعدل ومنظف من السم الذي دُس في عسل الديموقراطية والحرية ، ثم إجراء إنتخابات نزيهة بمراقبة دولية (وليست أمريكية ولا إيرانية ) ، ثم تسلم السلطة للجهة التي تفوز بالأغلبية.
الفرصة متوفرة ، ويستطيع أبناء العراق الشباب ممن عانوا الأمرين من هذا الحكم الجائر والعميل للأمريمان وإيران وذلك بإجراء انتخابات مبكرة وقبل موعدها.
فلن يحرر العراق إلا أحراره وممن لا يديونون للأمريكان و إيران ولا لرئيس العشيرة ولا لرجل الدين المعمم وغير المعمم أو أي جهة أخرى غير العراق ، ليكون نصيبنا من غد أفضل وأجمل وأكثر أمنا وسلاما وعدالة.
أن الشيء السار أن الوقائع ومن القرائن كلها تؤكد أن جماهير عراقية واسعة ، من كل الطوائف والقوميات والديانات ، غيرت قناعاتها السابقة ، وصارت أقرب إلى الاقتناع بأن الأحزاب الدينية السياسية و الأحزاب القومية والطائفية المتعصبة هي أساس خراب العراق ، وأن الوطن لا يمكن أن يصبح وطنا يليق بالبشر إلا بطرد هؤلاء الساسة المنتفعين، وإحالتهم إلى القضاء العادل ، ومحاكمتهم على ما أهدروه من أموال العراق و أهملوا الأعمار وبناء الوطن ، وعلى ما سفحوه من دماء إخوننا وأبنائنا ، وما سرقوه من ثرواتنا ، وما داسوا به على كراماتنا وما زالوا يدوسون.
والمصيبة الكبرى و الأعظم هي ألأنتحار الثقافي و التراثي للعراق والعراقين
Baghdad 2011 – Ihsan Fethi TEDxTalks اشترا
ولأن الانتماء الطائفي والقومي اصبح هو المعيار في عراق اليوم
الحقيقة أن المشكلة العراقية ليست في ذلك فقط فهناك التقسيم الذي ما فتئوا ينغمون حوله ، وللأسف فأن التقسيم قادم لا محالة مادام حكام الوطن من خامة سياسي هذه الأيام ، وهناك آخرين كثيريين ممن يظهرون على شاشات التلفاز للتفتلق والتبجح.
فالمشكلة العراقية تتركز في سؤال واحد مهم ، وهو هل إن من يمثلون الطائفية و العنصرية بكل أنواعها وأشكالها المقيته ممن هم في سلطة المحاصصة والشراكة الوطنية والموائد المستديرة و الذين يمثلونها بجدارة وإخلاص أم لا؟؟
وللعلم لا يمكن للعلمانية والديمقراطية أن تتحققا في العراق اليوم إلا بطرد هؤلاء المنافقين والمراوغين والغشاشين ، ولا يتم ذلك إلا بإسقاط نظام المحاصصة بالكامل ، وتكليف حكومة مؤقتة محايدة تكنوقراطية نزيهة تتولى إدارة الوطن لفترة محددة تقوم خلالها بإعداد دستور مصحح ومعدل ومنظف من السم الذي دُس في عسل الديموقراطية والحرية ، ثم إجراء إنتخابات نزيهة بمراقبة دولية (وليست أمريكية ولا إيرانية ) ، ثم تسلم السلطة للجهة التي تفوز بالأغلبية.
الفرصة متوفرة ، ويستطيع أبناء العراق الشباب ممن عانوا الأمرين من هذا الحكم الجائر والعميل للأمريمان وإيران وذلك بإجراء انتخابات مبكرة وقبل موعدها.
فلن يحرر العراق إلا أحراره وممن لا يديونون للأمريكان و إيران ولا لرئيس العشيرة ولا لرجل الدين المعمم وغير المعمم أو أي جهة أخرى غير العراق ، ليكون نصيبنا من غد أفضل وأجمل وأكثر أمنا وسلاما وعدالة.
أن الشيء السار أن الوقائع ومن القرائن كلها تؤكد أن جماهير عراقية واسعة ، من كل الطوائف والقوميات والديانات ، غيرت قناعاتها السابقة ، وصارت أقرب إلى الاقتناع بأن الأحزاب الدينية السياسية و الأحزاب القومية والطائفية المتعصبة هي أساس خراب العراق ، وأن الوطن لا يمكن أن يصبح وطنا يليق بالبشر إلا بطرد هؤلاء الساسة المنتفعين، وإحالتهم إلى القضاء العادل ، ومحاكمتهم على ما أهدروه من أموال العراق و أهملوا الأعمار وبناء الوطن ، وعلى ما سفحوه من دماء إخوننا وأبنائنا ، وما سرقوه من ثرواتنا ، وما داسوا به على كراماتنا وما زالوا يدوسون.
والمصيبة الكبرى و الأعظم هي ألأنتحار الثقافي و التراثي للعراق والعراقين
Baghdad 2011 – Ihsan Fethi TEDxTalks اشترا
مواضيع مماثلة
» الفساد في العراق
» التلوث النووي خطر قاتل يهدد العراق اكثر من الارهاب
» الولايات المتحدة الأمريكية تستخدم اليورانيوم المخصب في حربها على العراق
» التلوث النووي خطر قاتل يهدد العراق اكثر من الارهاب
» الولايات المتحدة الأمريكية تستخدم اليورانيوم المخصب في حربها على العراق
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى